شباك التذاكر: تراجع فيلم دواين جونسون "Smashing Machine" لصالح سويفت

يبدأ شباك التذاكر العالمي في الإعلان عن منافسة حامية مع بداية شهر أكتوبر، محاصرًا بين The rock ومطربة تمام قاعدة جماهيرية واسعة.
فمع تصدر فيلم تايلور سويفت “The Official Release Party of a Show Girl” إيرادات نهاية الأسبوع بعد أن حقق 15.8 مليون دولار يوم الجمعة من 3702 دار عرض.
يتراجع فيلم دواين جونسون الدرامي " آلة التحطيم " متعثرًا، إذ لا يزال يسير بخطى بطيئة مقارنةً بتوقعاته بحصوله على المركز الثالث في أول ظهور له.
مر ما يقرب من عامين منذ أن سيطرت سويفت على شباك التذاكر بفيلمها الوثائقي "تايلور سويفت: جولة العصر"، والذي وصل إلى آفاق جديدة مع 96 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية - وهو ثاني أعلى رقم على الإطلاق لإصدار في أكتوبر.
ولكن لن يكون فيلمها الجديد بنفس القوة الهائلة، ولكنه حدث أكثر تميزًا. ومن المقرر أن يغادر الشاشات بعد يوم الأحد، في عرض محدود لمدة ثلاثة أيام.
سويفت حددت أسعار التذاكر عند 12 دولارًا - وهي أعلى من المتوسط الوطني، ولكنها أقل من تلك الموجودة في الأسواق الرئيسية. ومع ذلك، لا يمتد هذا إلى قاعات العرض الكبيرة المتميزة مثل دولبي، حيث تأتي التذاكر مع رسوم إضافية.
إلى جانب هذه العوامل المميزة، يُوسّع "حفل الإصدار الرسمي" مفهوم الفيلم. إذ صُمّم هذا الإصدار للترويج لألبوم سويفت الثاني عشر الذي صدر حديثًا، ويتضمن فيديو موسيقيًا، ولقطات من وراء الكواليس، وفيديوهات كلمات أغاني جديدة خالية من الألفاظ البذيئة، وذلك في مدة عرض تبلغ 89 دقيقة. وصرحت سويفت على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الرقص "اختياري ولكنه مُشجّع بشدة". ويتوافد مُعجبوها بأعداد كبيرة لحضور هذه التجربة السينمائية، مُتوقعين أن تتراوح إيرادات الفيلم خلال عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية بين 25 و30 مليون دولار. ولا عجب في ذلك: فقد حصلت شركة استطلاعات الرأي "سينما سكور" على تقييم ممتاز "A+" بين مُشاهدي الفيلم في بداية عرضه.