مهرجان البحر الأحمر يعرض 21 فيلما سعوديا هذا العام

قبل شهرين تقريبا من انطلاق دورته الخامسة، كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن أولى ملامح برنامجه السينمائي معلناً عن إطلاق برنامج "السينما السعودية الجديدة" للأفلام القصيرة الذي يضم 21 فيلماً سعودياً متنوعاً في موضوعاته واتجاهاته الفنية.
ويُعد البرنامج أول إعلان رسمي ضمن فعاليات الدورة الخامسة، ويهدف إلى تسليط الضوء على جيل جديد من المخرجين والممثلين والمنتجين السعوديين، من مختلف مناطق المملكة، الذين يقدّمون رؤى فنية تعبّر عن واقع المجتمع السعودي وتطلعاته.
استقبل البرنامج أكثر من 200 طلب تقديم من صناع الأفلام هذا العام، قبل اختيار 21 فيلمًا تمثل مزيجًا من الأفلام الروائية القصيرة، والوثائقية، والرسوم المتحركة.
وتعكس هذه الأعمال، بحسب إدارة المهرجان، التطور الكبير في قطاع السينما السعودي وثراء التجارب الفردية التي تحمل توقيع مخرجين ومخرجات من مختلف الأعمار والخلفيات الفنية.
وقال منظمو المهرجان إن برنامج "السينما السعودية الجديدة" يشكل منصة فريدة للمواهب الوطنية للتواصل مع جماهير جديدة من عشاق السينما، ويؤكد في الوقت ذاته الحضور المتنامي للسينما السعودية على الساحة الدولية.
تتناول الأفلام المختارة موضوعات إنسانية واجتماعية متعددة، من الفقد والذاكرة إلى الحرية والهوية والتحديات المعاصرة.
وتقدم الأعمال قصصاً سعودية أصيلة تعكس غنى التراث الثقافي المحلي وعمق التجربة الإنسانية في المجتمع الحديث، مع تنوع في الأساليب البصرية واللغة السينمائية المستخدمة.
كما تضم قائمة الأفلام المشاركة أعمالًا روائية ووثائقية من إخراج مجموعة من المبدعين السعوديين، من بينهم: خالد نادرشاه (إسك)، عبدالوهاب بن شداد (آزور)، رماس الحازمي (أمهات يبكين أيضاً)، ممدوح سالم (الهندول)، علي السمين (حارس التاريخ)، رواد خالد (حقيبة عمل)، علي باقر العبدالله (دينامو السوق)، عبدالله اسكوبي (سارح)، لجين سلام (صرخة نملة)، ماريا صائم الدهر (السمكة الذهبية)، لنا قمصاني (المشهد)، مهند الزهراني (مبهم)، عبدالكريم باوزير (نقيض)، عبدالملك بخاري (وجبة منتصف الليل)، معن الصيعري (وجوم)، نواف الحوشان (يوم العزاء الأول)، إسلام شاكر وخالد عبدالفتاح (كاتب متسلسل)، ومبارك الزوبع (الرجل الذي تعثر بكلماته).
ويغلب على الأعمال المشاركة الطابع الإنساني والتأمل في العلاقة بين الفرد والمجتمع، مع حضور واضح للمرأة السعودية في مواقع الإخراج والبطولة والكتابة.