ميغان ماركل تخطف الأنظار بإطلالة أرماني في حفل “Project Healthy Minds”لدعم الصحة النفسية
في مساءٍ حافل بالنوايا الإنسانية، حلّت دوقة ساسكس ميغان ماركل إلى جانب زوجها الأمير هاري ضيفي شرف على حفل Project Healthy Minds الذي أقيم في نيويورك بمناسبة فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية، حيث تسلّم الزوجان جائزة “Humanitarians of the Year” تقديراً لجهودهما في دعم الوعي بالصحة النفسية والعمل على حماية العائلات والشباب في العالم الرقمي.
وعلى السجادة الحمراء اختارت ميغان إطلالة قوية وعصرية من دار جورجيو أرماني: بدلة سوداء متقنة القصّة ذات أكتاف بارزة مع ياقة غائرة وسروال مفصّل، نسّقتها مع عقد ذهبي بارز وتسريحة شعر مسحوبة للخلف، ما منح الاطلالة طابع “قوة أنثوية” راقية ومتوازنة إلى جانب مظهر الأمير هاري الكلاسيكي بالبدلة السوداء. وقد أشارت التقارير إلى أن هذه الإطلالة تمثل تحولاً ملموساً عن إطلالتها الأخيرة في أسبوع الموضة بباريس الذي شهد ظهورها بقطع بالينسياغا باللون الأبيض قبل أيام.
ويحمل حضور ماركل وهاري في هذا الحدث بعداً شخصياً ومهنياً، إذ يركّز عملهما عبر مؤسسة Archewell على مبادرات تتصل بسلامة الأطفال والشباب في الفضاء الرقمي — بما في ذلك برامج مثل The Parents’ Network التي تهدف لدعم العائلات المتأثرة بأذى الإنترنت وتعزيز سياسات أكثر أمناً على المنصات الرقمية. وفي كلمة مشتركة عبر الزوجان عن اعتزازهما بهذا التكريم مؤكدين أن العمل مع الأهالي والشباب كان من أكثر محطات حياته المهنية الإنسانية معنى.
من منظار إعلامي وموضوي، لفتت إطلالة ميغان اهتمام الصحافة المتخصّصة في الأزياء، التي وصفت اختيار الأرماني بأنه “قوة أنيقة” تجمع بين البساطة والدلالة، وتؤكد استمرارها كأيقونة مؤثرة قادرة على نقل رسائلها الإنسانية عبر اختياراتها البصرية. كذلك أعاد الحفل تسليط الضوء على رسالة Project Healthy Minds التي تجمع قيادات ثقافية وفنية ومدنية للعمل على تحويل الحوار حول الصحة النفسية إلى إجراءات ملموسة ومشروعات مدعومة من المجتمع.
وختاماً كانت ليلة Project Healthy Minds بمثابة دمجٍ بين البريق والرسالة:حيث يؤكد هذا الظهور أن ميغان ماركل والأمير هاري لا يزالان يسيران بثبات في مسارهما الإنساني بعيدًا عن الأضواء الملكية التقليدية، لكن بروحٍ أكثر تأثيرًا وواقعية. فاختيارهما المشاركة في حدث مكرّس لدعم الصحة النفسية يترجم التزامهما الدائم بإحداث فرق حقيقي في حياة الآخرين، في وقتٍ تتزايد فيه التحديات الرقمية والنفسية التي تواجه الأجيال الشابة. أمّا أناقة ميغان الهادئة وذكاؤها في استخدام الموضة كأداة تواصل إنساني، فتعيد التأكيد على قدرتها على الجمع بين الرسالة والأسلوب، لتثبت أن الأناقة الحقيقية لا تُقاس بما نرتديه فحسب، بل بما نحمله من قيم وإنسانية.
