خاص .. غادة عبد الرازق ومنى زكي صاحبات الأجر الأعلى في دراما 2026
مع انتهاء موسم الصيف، وهدوء المنافسات الشرسة بين المطربين وسهرات وحفلات الصيف، يبدأ حاليا الاستعداد للموسم الأهم بالنسبة للممثلين والممثلات، حيث تجري هذه الايام شركات الإنتاج على إتمام صفقات المسلسلات التي تعرض في رمضان المقبل، والذي يتزامن مع شهر فبراير القادم.
وكعادة كل عام، تجري أعمال التصوير قبل الموسم الرمضاني بحوالي ثلاثة اشهر على أقل تقدير، هكذا يعمل صناع الدراما على قدم وساق لتحديد من هم نجوم خارطة الموسم الرمضاني الجديد، ووسط الانهماك بكتابة النصوص ووضع الميزانيات وتحديد فريق العمل لكل مسلسل، تجري أيضا مفاوضات الأجور التي تختلف من عام لعام بحسب المتصدرين في الموسم الأخير، وبحسب أيضا تفضيلات الشركات الراعية التي في الأساس تضع رهاناتها من وقت مبكر على نجوم بعينهم، ويتم ترويج الأعمال وبيعها للرعاة من قبل حتى بداية تصويرها.
مؤشرات وحسابات كثيرة تحكم بورصة النجوم، ولكن في وسط كل هذه الترتيبات، تتضح الرؤية بالنسبة لأجور نجوم رمضان القادم.
مصدر خاص من مجال الإنتاج كشف عن أن أعلى الأجور المعروضة حاليا هي 50 مليون جنيه، وهو المبلغ الذي طالبت به غادة عبد الرازق مقابل مسلسلها الجديد المفترض ان تبدأ تصويره في أول نوفمبر، ويتشارك معها في نفس المرتبة النجمة منى زكي التي أصبحت ايضا تتقاضى نفس المبلغ، خاصة مع ارتفاع قيمة عقودها الإعلانية في السنوات الأخيرة عقب حملتها المتجددة مع لوريال باريس.
الخبر الأكيد حتى هذه اللحظة هو أن منى لم تتعاقد على اي عمل جديد رغم العرض المقدم اليها بالأجر المذكور، ورغم ان العمل المعروض عليها مكون من 15 حلقة فقط، اما عبد الرازق فقد كشفت عن بدءها بالفعل التحضير لمسلسلها إنتاج إسلام المرسي. وذلك بعد فشل مساعيها لاقناع نادين لبكي بإخراج مسلسلها، وتأجيل مشروعين لها آخرين مع المنتجين طارق فوزي وصادق الصباح.
غادة تستعد لتقديم مسلسل جديد بالتعاون مع المخرج أحمد حسن، في امتداد لشراكة فنية ناجحة أثمرت عن عدد من الأعمال البارزة. حيث كانت غادة قد حققت نجاحًا ملحوظًا في رمضان 2025 من خلال مسلسل "شباب امرأة"، الذي عُرض على مدار 15 حلقة خلال النصف الثاني من الشهر الكريم.
ولا تزل تفاصيل المشروع الجديد الذي تعود به غادة إلى الشاشة، غير معلنة، في ظل سعيها لتحقيق نجاحات متتالية وتقديمها لأدوار ذات بصمة واضحة.
ياسمين على رأس القائمة
أما بالنسبة لبقية النجمات، فمع ارتفاع أسهم الفنانة ياسمين صبري في عالم الدعايا والإعلان، يتغير حظها ايضا على مستوى التمثيل، وبعد ان عانت سنوات طويلة بسبب بحثها عن إنتاج يدعم رغبتها في البطولة المطلقة، اتجهت إلى عالم الدعايا والإعلان حيث استغلت امكاناتها كعارضة سنة وراء الأخرى حتى نجحت مع آخر تعاقد لها في رفع أجرها إلى 9 مليون دولار وذلك في مقابل العمل عامين مع علامة لوريال باريس التي تمثلها في محافل مختلفة على مدار العامين.
على مسافة من هذا التفوق في عالم الدعايا، تلقت صبري مؤخرا عرضا لبطولة في موسم رمضان المقبل، غير ان قرارها برفع أجرها إلى 25 مليون جنيه مصري، أحال دون إتمام الصفقة.
أجر 25 مليون جنيه هو الأجر الذي تقاضاه العام الماضي عددا من أبطال المسلسلات الدرامية الذين نجحوا لسنوات في قيادة أعمال ببطولة مطلقة ونجحوا في بيع مسلسلاتهم قبل تصويرها إلى شبكات ومنصات مختلفة. ومنهم نيللي كريم ودنيا سمير غانم ومصطفى شعبان وعمرو سعد وياسمين عبد العزيز، بينما اسماء قليلة ومعروفة تعدت حاجز 25 مليون جنيه مقابل البطولة في رمضان وهم احمد السقا وأحمد مكي الذين وصل أجر كل منهم إلى 40 مليون جنيه، وهو ايضا الأجر الذي يحاول محمد رمضان المطالبة به خلال آخر أربع سنوات، غير ان أجره لا يزل 20 مليون جنيه وهو الرقم الذي تقاضاه عن مسلسل "جعفر العمدة" من عامين ونصف.
الخبر الجديد ايضا هو ان ياسمين تصر على المنافسة في رمضان بعمل من 15 حلقة فقط، خاصة وهي ترى ان هذه التجربة وفقت فيها في الموسم الرمضاني الأخير، حيث كانت آخر مشاركات ياسمين صبري في الدراما بمسلسل "ضل حيطة" الذي أنتجته لها الشركة المتحدة، وعرض هذا العام.