بمشاركة نجوم السعودية والخليج وسوريا..تعرفوا إلى أبرز مسرحيات موسم الرياض 2025
يشهد موسم الرياض 2025 انطلاقة فنية ضخمة على مستوى المسرح، حيث أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، خلال المؤتمر الصحفي الأخير، عن قائمة واسعة من المسرحيات التي ستُعرض ضمن فعاليات الموسم، بمشاركة نخبة من أبرز النجوم من الخليج وسوريا، مع تنوع في الأنماط بين الكوميديا، والرعب، والتشويق الاجتماعي.
أبرز المسرحيات الخليجية المشاركة
تنطلق العروض الخليجية بمجموعة من الأعمال الجديدة، منها مسرحية "آخر ظهور" للفنان حسن البلام، التي ستُعرض بين 14 و28 أكتوبر، وتجمع بين الرعب والكوميديا.
ويقدم الفنان طارق العلي مسرحية "المايسترو" مع شعبان عباس في 1 نوفمبر، وتتناول الصراعات حول الطمع والخيانة بين الأزواج.
كما يشارك ناصر القصبي، و حبيب الحبيب، و خالد الفراج في "طال عمره" التي تُعرض 19 نوفمبر، وتتناول حياة أسرة غارقة في الأزمات.
أما الفنان عبدالله السدحان فيطل في "المتحف"، التي تبدأ عروضها 1 يناير 2026، وتحكي قصة صراع حول قطعة أثرية مسروقة.
وتعود سلسلة الكوميديا والرعب الشهيرة "البيت المسكون" بجزء جديد من تأليف وإخراج الدكتور عبدالعزيز المسلم، في 5 نوفمبر، فيما يقدم بدر الشعيبي و يعقوب عبدالله و بشار الشطي مسرحية "المدينة الترفيهية" في 19 نوفمبر.
كما يشهد الموسم مسرحية "الزمكان" بطولة عبدالعزيز الشهري في 18 يناير 2026، إلى جانب "النداء الأخير" لـ أحمد العونان في 23 أكتوبر، و"الخطايا السبع" لـ إبراهيم الحجاج في 2 ديسمبر.
ويشارك النجم محمد هنيدي بمسرحية "تاجر السعادة" في 10 يناير 2026، في عمل كوميدي اجتماعي يحمل رسائل إنسانية.
أما للأطفال، فسيُعرض "هند في بلاد السند" في 31 ديسمبر، بطولة حنين حسين.
المسرح السوري يحضر بقوة لأول مرة في موسم الرياض
ويشهد الموسم لأول مرة مشاركة سورية لافتة من خلال ثلاث مسرحيات كبرى:
"عرس مطنطن" بطولة قصي خولي و نادين تحسين بيك ونور علي، من إخراج عروة العربي، وتُعرض 19 ديسمبر.
"ولادة مبكرة" بطولة أيمن زيدان و سوزان نجم الدين و محمد حداقي، وتُعرض 24 ديسمبر.
"سمن على عسل" بطولة معتصم النهار و جمانا مراد و أيمن رضا و شكران مرتجى، وتُعرض 3 فبراير 2026، وتتناول مفارقات الحياة المعاصرة في إطار كوميدي ساخر.
يُذكر أن موسم الرياض أصبح منصة فنية ضخمة تستقطب أبرز نجوم الوطن العربي، ويواصل في نسخته الجديدة ترسيخ مكانة السعودية كمركز رئيسي للفنون الحية والترفيه المتنوع في المنطقة.