المنتج صفي الدين محمود لـ"ترند ريل": نشارك بـ6 أفلام في مهرجان القاهرة السينمائي ضمن مسابقات متنوعة
كشف المنتج صفي الدين محمود في تصريح خاص لموقع “ترند ريل” عن تفاصيل مشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لهذا العام، معربًا عن فخره بوجود ستة أفلام من إنتاجهم في مسابقات مختلفة ضمن فعاليات المهرجان.
وقال صفي الدين محمود: “نشارك هذا العام بـ6 أفلام في مسابقات متنوعة داخل المهرجان، لدينا فيلم (ضايل عنا عرض)، وهو عمل مصري فلسطيني مشترك من إخراج المخرجة مي سعد، بالمشاركة مع المخرج أحمد الدنف من فلسطين، وهو فيلم تسجيلي يُعرض ضمن المسابقة الدولية للمهرجان، ونحن فخورون جدًا بهذا التواجد المهم”.
وأضاف: "كما نشارك أيضًا بفيلمين قصيرين، هما (اللي ميتسماش) للمخرج أبانوب عادل، و(آخر المعجزات) للمخرج عبدالوهاب أحمد شوقي،
أما في مسابقة آفاق السينما العربية، فنشارك بفيلمي (بنات الباشا) للمخرج مندو العدل، و (شكوى رقم 713317) للمخرج ياسر شفيعي، كما يشارك كذلك فيلم (الحياة بعد سهام) للمخرج نمير عبدالمسيح، والذي كان قد عُرض عالميًا للمرة الأولى في مهرجان كان الدوره الماضيه".
وأشار المنتج إلى أن تنوع هذه الأعمال يمنح المهرجان ثراءً في التجارب والموضوعات المعروضة، موضحًا:"نحرص دائمًا على تقديم مجموعة أفلام تختلف تمامًا في نوعها وأسلوبها، سواء كانت قصيرة أو طويلة، لتقديم جرعة متنوعة من الإبداع السينمائي، نأمل أن تنال هذه الأفلام إعجاب النقاد ورواد المهرجان، وأن تجد طريقها لاحقًا إلى الجمهور الأوسع".
وعن مستقبل الأفلام القصيرة ومتى يمكن أن تأخذ مكانتها في دور العرض، قال صفي الدين محمود:"أعتقد أن حجم الإنتاج هو العامل الحاسم في المرحلة المقبلة، بدأنا نلاحظ اهتمامًا متزايدًا بالأفلام القصيرة من حيث التطوير والإنتاج، ومع وجود أسماء نجوم تشارك في هذا النوع من الأعمال، بالتأكيد سيتغير استقبال الجمهور لها، كلما زادت جودة الإنتاج وتنوع الموضوعات، سيصبح للفيلم القصير حضور أقوى وأوسع داخل المشهد السينمائي".
مهرجان القاهرة السينمائي.. الأعرق عربيًا
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم العربي وأفريقيا، والوحيد في المنطقة الحاصل على تصنيف الفئة "A" من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF) في باريس.
تأسس المهرجان عام 1976، ويُقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، ليواصل دوره في دعم المواهب الشابة وصناعة الأفلام المستقلة، وتعزيز حضور السينما العربية على الخريطة العالمية.