اليابان تغير قواعد دخول المسافرين

أعلنت اليابان عن إطلاق نظام JESTA، وهو تصريح سفر رقمي جديد من المقرر أن يصبح إلزاميًا لكل الزوار حتى المعفيين من التأشيرة اعتبارًا من عام 2028.
وسيُطلب قريبًا من المسافرين الذين يخططون لرحلة إلى اليابان التقدم بطلب للحصول على نظام JESTA (النظام الإلكتروني الياباني لتصاريح السفر) قبل صعودهم على متن طائراتهم. بينما سيُطبق النظام الإلكتروني الجديد، الذي سيُطلق عام 2028، على المسافرين من أكثر من 70 دولة معفاة من التأشيرة، بما في ذلك أستراليا والمملكة المتحدة وكندا ومعظم دول أوروبا.
ما هو JESTA؟
JESTA هو النسخة اليابانية من نظام ESTA الأمريكي، وأنظمة مماثلة تستخدمها المملكة المتحدة ونيوزيلندا والاتحاد الأوروبي. يهدف هذا النظام إلى تبسيط إجراءات الهجرة، وتحسين الأمن، وإدارة العدد المتزايد من الوافدين الدوليين، في إطار سعي اليابان لتحقيق هدفها المتمثل في استقبال 60 مليون سائح بحلول عام 2030 .
ستكون الطلبات رقمية بالكامل، وتُملأ عبر موقع إلكتروني أو تطبيق رسمي (لم يُعلن عنه بعد). سيُطلب من المسافرين تقديم تفاصيل رحلاتهم، وسبب السفر، ومدة الإقامة المُرادة، وتاريخ المغادرة. يُشترط الحصول على الموافقة قبل دخول اليابان.
على الرغم من أن تكلفة JESTA لم تُحدد بعد، فمن المتوقع أن تتراوح بين 1500 و4000 ين ياباني (حوالي 15-40 دولارًا). بعد الموافقة، من المرجح أن يظل الترخيص ساريًا لرحلات متعددة لمدة عام إلى عامين.
و ابتداءً من عام 2028، سيصبح الحصول على تصريح JESTA إلزاميًا قبل المغادرة. تأمل الحكومة اليابانية أن يُسهّل هذا النظام دخول الزوار ويسرعه مع الحفاظ على رقابة مشددة على الحدود. مع اقتراب عام 2028، من المتوقع الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول JESTA - بما في ذلك تاريخ الإطلاق الرسمي وبوابة التقديم. حتى ذلك الحين، يحتاج المسافرون الأستراليون فقط إلى إكمال خدمة Visit Japan الإلكترونية لإقرارات الهجرة والجمارك، والتي تُنشئ رمز استجابة سريعة لتقديمه عند الوصول.
ضريبة الإقامة الجديدة في كيوتو
وابتداءً من مارس 2026، سترفع كيوتو ضريبة الإقامة لمواجهة السياحة المفرطة، مما يزيد من تكلفة الإقامة بشكل عام. ستتضاعف الضرائب على الغرف الاقتصادية إلى حوالي 400 ين ياباني لليلة الواحدة، وعلى الغرف المتوسطة إلى 1000 ين ياباني، وقد تصل ضرائب الفنادق الفاخرة إلى 10000 ين ياباني للشخص الواحد. مع ازدحام 30 مليون زائر على الأضرحة وبساتين الخيزران ووسائل النقل العام، تأمل المدينة أن تمنح هذه التغييرات السكان المحليين والسياح متنفسًا.