ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

باها أبوظبي يطلق موسمه الثالث بمسار يزيد عن 100 كم

ترند ريل

في قلب صحراء تلال سويحان تنطلق السبت منافسات الجولة الافتتاحية من الموسم الثالث لتحدي باها أبوظبي في حدث رياضي يجسد روح المغامرة وبتنظيم من مجلس أبوظبي الرياضي وبالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية يتحول هذا المكان الصحراوي إلى مسرح عالمي يجمع بين المحترفين والهواة في سباق لا يعترف إلا بالشجاعة والدقة.

يشارك في هذه الجولة نحو 100 متسابق من 31 دولة بينهم أكثر من 25 سائق إماراتي يمثلون نخبة من عشاق رياضة المحركات من أربع قارات ومن الإمارات إلى البرازيل، ومن اليابان إلى جنوب إفريقيا، يجتمع في تلال سويحان  التي تعد من أبرز الوجهات الصحراوية في الدولة  متنافسون من السعودية، قطر، عُمان، الكويت، البحرين، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، الولايات المتحدة، الصين، روسيا، كندا، أستراليا، وغيرها، في تظاهرة رياضية تؤكد مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية لسباقات الصحراء.


يغطي السباق مسار صحراوي يمتد لأكثر من 100 كيلومتر عبر خمس لفات متتالية وسط كثبان رملية ناعمة ذات ارتفاعات متنوعة تعد اختبار حقيقي لقدرات المركبات ومهارة السائقين ويضم الأسطول المشارك 62 دراجة نارية، 8 دراجات رباعية ، 8 سيارات، و22 مركبة من فئة الباجي  كل منها مصمم لخوض تحديات الرمال بثبات وسرعة لا تعرف التراجع.


ويؤكد طلال مصطفى الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي أن هذا التحدي لا يهدف فقط إلى التنافس على الألقاب بل إلى تمكين السائقين المحليين وتأهيلهم للمشاركة في البطولات الدولية. ويقول "نؤمن أن رياضة المحركات تحتاج إلى بيئة حاضنة تتيح للمبتدئين التعلم من الخبراء 

ويحتسب الترتيب النهائي للموسم بناء على مجموع النقاط عبر أربع جولات جميعها تقام داخل إمارة أبوظبي ما يمنح المشاركين فرصة مستمرة لإثبات جدارتهم ويشير الهاشمي إلى أن "التفاعل الواسع من مختلف الجنسيات دليل على نجاح الحدث في بناء سمعة دولية خلال موسمين فقط".


تبدأ الاستعدادات الفعلية الجمعة مع الفحص الفني والتدقيق الإداري من الساعة 4:00 إلى 9:00 مساء وفي يوم السباق، يفتح باب التسجيل عند الساعة 6:00 صباحًا، تليه إحاطة السائقين ثم الانطلاقة الرسمية للدفعة الأولى عند 8:30 صباحًا وبحلول الساعة 11:45 صباحًا ترفع الستار عن أسماء الفائزين في حفل تتويج يقام عند خط النهاية وسط حضور جماهيري ورياضي مميز.


ما يميز "تحدي باها أبوظبي" ليس فقط طبيعته التنافسية بل روحه التراثية ففي كل لفة يعيد السائقون إحياء العلاقة العميقة بين الإنسان والصحراء  علاقة لم تضعفها التكنولوجيا، بل عززتها واليوم بفضل رؤية أبوظبي الرياضية الطموحة أصبحت هذه العلاقة جزء من مشهد رياضي عالمي يجذب الأنظار من كل مكان.

تم نسخ الرابط