ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

بإطلالة فرعونية.. حنان مطاوع تحتفي افتتاح المتحف المصري الكبير

حنان مطاوع بإطلالة
حنان مطاوع بإطلالة فرعونية

حرصت الفنانة حنان مطاوع، على الاحتفاء بالحدث العالمي المنتظر لافتتاح المتحف المصري الكبير، مع اقتراب موعد الذي سيكون يوم السبت المقبل الموافق 1 نوفمبر، وذلك بحضور عدد من رؤساء وملوك الدول.

 

وعبرت حنان مطاوع، عن إعجابها وفخرها بالتحضيرات التي تسبق افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك بمنشورا جديدا لها عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، حيث شاركت جمهورها بصورة لها ظهرت فيها بإطلالة فرعونية، وعلقت عليها قائلة: "حلوة يا بلدي.. المتحف المصري الكبير".

 

المتحف المصري الكبير سحر الحضارة القديمة

 

في مشهد طال انتظاره لسنوات طويلة، تتجه أنظار العالم إلى القاهرة التي تعيد اليوم كتابة التاريخ بمداد من حضارة خالدة، مع الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، أضخم وأهم مشروع ثقافي وأثري في القرن الحادي والعشرين، ليصبح بوابة جديدة تطل منها الإنسانية على عظمة الفراعنة وسحر الحضارة المصرية القديمة.

 

أكبر متحف أثري في العالم.. ورسالة حضارية خالدة

 

يقع المتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة على مساحة تقارب 500 ألف متر مربع، وبتكلفة تجاوزت مليار دولار ليضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية توثق فصول التاريخ المصري القديم منذ عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.

 

ويعرض المتحف لأول مرة مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة التي تضم أكثر من 5,000 قطعة أثرية، إلى جانب تماثيل الملوك العملاقة، ومراكب الشمس، وتيجان الملوك، في عرض يوظف أحدث تقنيات الإضاءة والعرض التفاعلي.

 

ويُعد هذا الصرح المعماري تحفة فنية بحد ذاته، إذ صممته شركة Heneghan Peng Architects الأيرلندية بعد فوزها في مسابقة عالمية أشرفت عليها اليونسكو، وجاء التصميم مستلهمًا من أشعة الشمس المنعكسة على أهرامات الجيزة، لترسم امتدادًا بصريًا يوحد الماضي بالحاضر.

 

حفل أسطوري بحضور قادة العالم

 

يشهد حفل الافتتاح حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من الملوك والرؤساء وقادة الدول، في احتفالية ضخمة تبرز ما وصلت إليه مصر من ازدهار ثقافي وحضاري.

 

وخُصصت فعاليات الافتتاح في الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر للضيوف الرسميين فقط، على أن تُفتح أبواب المتحف للجمهور اعتبارًا من 4 نوفمبر، وسط استعدادات تنظيمية محكمة.

 

أما الدعوة الرسمية للحدث فكانت تحفة فنية بحد ذاتها، إذ صُممت على هيئة نسخة مصغّرة من التابوت الذهبي للملك توت عنخ آمون في هيئة الإله أوزوريس، واحتوت بداخلها نص الدعوة باللغة العربية، في إشارة رمزية عميقة إلى جذور الحضارة المصرية وخلودها.

تم نسخ الرابط