سيلينا غوميز تتألق بإطلالة بنفسجية جذابة في حفل Rare Impact Fund السنوي بلوس أنجلوس

تألقت النجمة العالمية سيلينا غوميز، مؤسسة Rare Impact Fund، بفستان بنفسجي قصير مع شال أنيق خلال حضورها حفل الـRare Impact Fund Benefit السنوي الذي أقيم في لوس أنجلوس يوم 29 أكتوبر 2025. الحدث، الذي يجمع بين البذخ الخيري والرسائل الاجتماعية، يُعنى بجمع الأموال لدعم مبادرات الصحة النفسية لدى الشباب وإبراز أهمية الوصول إلى خدمات نفسية آمنة وموثوقة. 

الحدث والإطلالة

خطفت غوميز الأنظار على السجادة الحمراء بإطلالة بلمسة أنيقة عصرية؛ بفستان قصير بنفسجي وشال متناغمًا أكسباها مزيجًا من الأناقة والراحة التي تناسب مضيفَة حدث بهذا الحجم. التصوير واسع النطاق وتغطية وكالات الأنباء أظهرت تفاعل الجمهور وحضور مصوري البِتاب الإعلامي لتوثيق الأمسية. 

النجوم والبرنامج الفني

وقد شهدت الأمسية حضور شخصيات مؤثرة وفنانين بارزين، حيث تواجد المذيع جيمي كيميل كخطيب ومقدم للسهرة، كما شاركت فرقة The Marías بأداء فني ضمن الفقرات الموسيقية للحفل و عناصر أضفت طابعًا ترفيهيًا وداعمًا لرسالة الحدث. وجود أسماء كبيرة من عالم الترفيه ساهم في جذب انتباه الإعلام وتسليط الضوء على قضية الصحة النفسية للشباب. 

رسالة Rare Impact Fund وأهداف الحفل

ترتكز مبادرة Rare Impact Fund، التي أطلقتها غوميز عبر علامتها Rare Beauty، على توسيع نطاق الموارد والدعم النفسي المتاح للشباب حول العالم، من خلال تمويل منظمات وبرامج تركز على الوقاية والعلاج والتوعية. الحفل يهدف ليس فقط إلى جمع التبرعات، بل إلى خلق منصة للحوار العام حول الصحة النفسية وإبراز قصص وتجارب حقيقية تُظهر أهمية كسر وصمة الخجل المرتبطة بالاضطرابات النفسية. 

وبين اللقطات الراقية والأداءات الموسيقية، بدا واضحًا أن الهدف الإنساني للحفل ظل في صلب الحدث: تسليط الضوء على حاجات الشباب النفسية والبحث عن حلول عملية ومستدامة. الحضور اختلطت عنده الأجواء الاحتفالية مع لحظات تأملية وتذكير بالمسؤولية الاجتماعية التي يتحملها المجتمع الفني وصنّاع القرار. 

وختاماً أثبتت سيلينا غوميز مجددًا قدرتها على الجمع بين الأضواء والرسالة؛ فإطلالتها اللافتة على السجادة الحمراء لم تُسرق الأضواء من الهدف الأهم  دعم الصحة النفسية للشباب. حفلات Rare Impact Fund لا تقتصر على الاحتفاء بالمشاهير والأزياء، بل تسعى لأن تكون منبراً فعّالاً للتغيير، حيث تتحول الموضة والنجومية إلى أدوات لدعم قضايا عامة حساسة ومصيرية. نجاح الأمسية هذا العام يعيد التأكيد على أن الفن يمكن أن يكون محفزًا حقيقيًا للتضامن والعمل المجتمعي.