لميس الحديدي ترد على اشادة انس الفقي : انت من فتحت لي أبواب ماسبيرو وقدمنا اعلاما نفخر به
بعد أن كتب الإعلامي أنس الفقي منشورا يمدح فيه إنجازات الإعلامية لميس الحديدي مؤخرا، ردت عليه الحديدي بتعليق من حسابها الشخصي على فيس بوك وقالت له :
كنت حضرتك دافع مهم من هذه الصناعة.. فتحت لى أبواب ماسبيرو و كانت صعبة، و قدمنا برنامج "اتكلم" الذى استضاف أسماء لم يكن مسموحاً لها أن تدخل التلفزيون المصرى .. ثم خمس سنوات برامج رمضانية ساخنة كانت الأعلى مشاهدة بعد الإفطار، و ايضا تضمنت ضيوف و اسئلة فتحت مساحات فى النقاش غير مسبوقة .. ثم برنامج " من قلب مصر" الذى عاش عاماً واحداً حتى احداث 2011، و لو تذكر فى هذا البرنامج سافرت فرنسا و قابلت المعارضة الإيرانية من مجاهدى خلق ، دخلنا غزة بعد الحرب الاسرائيلية، تجولنا فى المحافظات أسيوط ، سوهاج. ودخلنا القرى الأكثر فقراً، و فى المحلة بعد الإضرابات، كنا هناك وسط العمال. كنا نتناقش و نختلف و نتفق .. لكننا قدمنا إعلاماً نفخر به و مازالت تجربته علامة لا أنساها و هى جزء أصيل مما وصلت له الان . شكرا ً لك دائما.
وكان الفقي قبل رد لميس بساعات قد نشر عنها كاتبا : من الأحداث الإعلامية التي استوقفتني مؤخراً لميس الحديدي علي النهار، عادت بقوة .. بضربات إعلامية متتالية.. اختيارات متميزة لضيوف يحققون السبق المراد.. لميس إعلامية صنعت نفسها .. مقاتلة ومصرة علي البقاء والحفاظ علي مكانتها .. برافو !!
وكانت الحديدي قبل ثلاثة اشهر قد أنهت تعاقدها مع مجموعة المتحدة قبل الانتقال إلى شاشة النهار، ووقتها كتبت، في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بمنصة"إكس": "أنهي سنوات العمل مع المتحدة فخورة بما قدمت من عمل مهني، حاولت أن أقدم خلاله - قدر استطاعتي - ما يليق بالجمهور المصري".
مضيفة : "أشكر فريق العمل العظيم الذي رافقني مسيرتي الصحفية الطويلة على مختلف الشاشات المصرية والعربية وقدم كل ما يقدر من الجهد والمهنية في كل يوم نلتقيكم فيه".
واختتمت تغريدتها قائلة: "أشكر جمهوري العظيم - من اتفقوا ومن اختلفوا معي، على الدعم والمحبة والمساندة والنقد أيضا.. فلكم نعمل ومنكم نتعلم وبكم نستمر، وإلى تجربة صحفية وإعلامية جديدة قريبا بإذن الله".