تامر حسني عن افتتاح المتحف المصري الكبير:المصريون القدماء حيروا التاريخ بقوتهم

شارك النجم تامر حسني جمهوره في تريند الاحتفاء بالحضارة المصرية القديمة، تزامنًا مع اقتراب الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، والذي يُعد الحدث الثقافي والوطني الأضخم في تاريخ مصر الحديث.

ونشر تامر صورته بتقنية الذكاء الاصطناعي مرتديًا الزي الفرعوني عبر حسابه على “إنستجرام”، معلقًا:"بشارك بأحلى تريند السنة دي اللي هيخلينا كلنا نشاور على حضارتنا الفرعونية، وكل حد فينا يتصور كواحد من الفراعنة القدماء المصريين اللي حيّروا التاريخ بقوتهم".

وأضاف تامر حسني: “فخور إن دي حضارتي، وكل الحب والتقدير بافتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر متحف في العالم”.

المتحف المصري الكبير.. لحظة يعاد فيها كتابة التاريخ

في حدث ينتظره العالم منذ سنوات طويلة، تستعد القاهرة لافتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا اليوم ، ليكون بوابة جديدة تطل منها الإنسانية على عظمة الحضارة المصرية القديمة.

ويُعد هذا الصرح الأثري والثقافي الأضخم في القرن الحادي والعشرين، حيث يمثل مزيجًا فريدًا من التاريخ، والعمارة، والتكنولوجيا الحديثة التي تُعيد إحياء الماضي بأسلوب معاصر.

أكبر متحف أثري في العالم

يقع المتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة على مساحة تتجاوز 500 ألف متر مربع، وبتكلفة تخطت مليار دولار، ليضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية توثق تطور الحضارة المصرية منذ عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.

ويُعرض داخل المتحف للمرة الأولى كنز الملك توت عنخ آمون الكامل، الذي يضم أكثر من 5,000 قطعة أثرية، إضافة إلى مراكب الشمس وتماثيل الملوك العملاقة، التي تم تجهيزها باستخدام أحدث تقنيات العرض والإضاءة التفاعلية.

تحفة معمارية مستوحاة من الأهرامات

المتحف في حد ذاته يُعد عملًا فنيًا فريدًا، فقد صممته شركة Heneghan Peng Architects الأيرلندية بعد فوزها في مسابقة عالمية أشرفت عليها اليونسكو، ويستمد تصميمه الإلهام من أشعة الشمس المنعكسة على أهرامات الجيزة، في امتداد بصري يوحد بين الماضي العريق والحاضر المشرق.

افتتاح أسطوري بحضور قادة العالم

تُقام احتفالية الافتتاح مساء الجمعة 1 نوفمبر بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من الملوك والرؤساء وقادة الدول، إلى جانب نخبة من نجوم الفن والثقافة من مصر والعالم، ومن المقرر أن تستمر فعاليات الافتتاح حتى 3 نوفمبر للضيوف الرسميين، على أن تُفتح أبواب المتحف للجمهور بدءًا من 4 نوفمبر 2025، في حدث سيبقى علامة فارقة في التاريخ الثقافي الحديث لمصر.

دعوة استثنائية بحروف من ذهب

استوحى القائمون على الدعوة الرسمية للحدث فكرة تصميمها من التابوت الذهبي للملك توت عنخ آمون في هيئة الإله أوزوريس، حيث احتوت بداخلها نص الدعوة باللغة العربية، في إشارة رمزية عميقة إلى الخلود والجذور المصرية التي لا تنقطع.