يسرا لـ محمد السعدي قبل افتتاح المتحف: "كل لحظة عظيمة بتعيشها مصر في عقل مبدع بيحوّل الحلم لحقيقة"
أعربت النجمة الكبيرة يسرا عن فخرها وامتنانها بالمجهودات التي يبذلها المنتج والإعلامي محمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في تنظيم أبرز الفعاليات الوطنية التي تحتفي بالحضارة المصرية وتُبرز صورتها المشرقة أمام العالم، وعلى رأسها موكب المومياوات الملكية و حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.
رسالة فخر وتقدير من يسرا إلى محمد السعدي
شاركت يسرا متابعيها عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستجرام” صورة تجمعها بمحمد السعدي، ووجّهت له رسالة تقدير قالت فيها:"كل لحظة عظيمة بتعيشها مصر، في عقل مبدع بيحلم وبيحوّل الحلم لحقيقة".
وأضافت النجمة الكبيرة في منشورها:"فخورة جدًا بصديقي العزيز محمد السعدي، اللي دايمًا بيقدر يجمع بين الفن، والفكر، والإخلاص في كل مشروع بيحمل اسم مصر".
واختتمت يسرا كلماتها بعبارة تعبّر عن فخرها بالمشروعات الوطنية التي أشرف عليها السعدي قائلة: “من موكب المومياوات لحد حفل افتتاح المتحف الكبير، بصمة سعدي دايمًا علامة من علامات الجمال والوعي والفخر”.
تأتي كلمات يسرا بالتزامن مع الأجواء الاحتفالية التي تشهدها القاهرة بمناسبة الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، أضخم مشروع ثقافي وأثري في القرن الحادي والعشرين.
الاحتفال الفني: مصر تروي للعالم حكايتها
ويشهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير مشاركة مجموعة من المطربين المصريين إلى جانب 218 عازفًا وكورالاً وراقصًا مصريًا، إضافة إلى عدد من الموسيقيين العالميين، في عرض موسيقي ضخم تحت قيادة مايسترو مصري، ويأتي هذا المشهد الفني المهيب ليعكس روح الإبداع المصري الأصيل، والتكامل بين الفنون المحلية والعالمية، تأكيدًا على مكانة مصر كمركز حضاري وثقافي عالمي.
وقد حرص منظمو الحفل على أن يكون جميع المطربين المشاركين مصريين بالكامل، في حين ينضم بعض العازفين العالميين إلى الأوركسترا، في توليفة فنية تعكس التنوع والانسجام، وهو نفس الفريق الذي قدّم سابقًا حفلي المومياوات الملكية وطريق الكباش اللذين أبهرَا العالم.
المتحف يستقبل الزوار في ذكرى اكتشاف توت عنخ آمون
ويبدأ المتحف المصري الكبير في استقبال الزوار رسميًا يوم 4 نوفمبر، بعد تخصيص يومي 2 و3 نوفمبر لزيارات رسمية لضيوف مصر من قادة العالم وكبار الشخصيات.
ويتزامن هذا التاريخ مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، في مشهد رمزي يُعيد إلى الأذهان عظمة التاريخ المصري الخالد.
ويُتوقع أن يُشكّل الافتتاح تجربة استثنائية للزوار، تجمع بين عبق الماضي وروعة الحاضر في صرح أثري ومعماري يُعدّ الأكبر من نوعه في العالم، ويمثل نقطة مضيئة في مسيرة مصر نحو تعزيز مكانتها الثقافية والسياحية عالميًا.