شيرين أحمد طارق تتألق في ليلة تاريخية بمشاركة فنية مصرية عالمية بافتتاح «المتحف المصري الكبير»
شاركت الفنانة المصرية العالمية شيرين أحمد طارق في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وقدمت فقرة غنائية مميزة بصوت أوبرالي أثارت إعجاب الحضور من ضيوف رسميين ورؤساء دولية ومحليين. حضر الاحتفالية عدد من كبار المسؤولين والفنانين، وجاءت مشاركة شيرين كواحدة من لافتات السهرة الفنية التي رافقت تدشين هذا الصرح الثقافي الضخم.
وقد جرت فعاليات الافتتاح في أجواء احتفالية كبيرة تميزت بعرض موسيقي بعنوان «موسيقى من أجل الإنسانية» من تأليف هشام نزيه وتوزيع وإدارة المايسترو ناير ناجي، وبمشاركة فرق وفنانين من عشرات البلدان، كما شهد الحفل فقرات إنشادية وغنائية تجمع بين التراث واللمسات المعاصرة. وقد صعدت شيرين أحمد طارق إلى الخشبة لتؤدي مقطوعة غنائية بصبغة أوبرا امتزجت مع السلم الموسيقي الغنائي للحفل، مما منحها لقطة لافتة أمام الرئيس والمسؤولين والضيوف.
أهمية الحدث سياحيًا وثقافيًا
ويأتي افتتاح المتحف المصري الكبير كحدث تاريخي عالمي وهو أكبر متحف مكرّس لحضارة واحدة يعرض آلاف القطع الأثرية من بينها مجموعة توت عنخ آمون كاملة، ويشكل نقلة نوعية في المشهد السياحي والثقافي لمصر، مع توقعات باستقطاب ملايين الزوار سنويًا. مشاركة نجوم الفن المصري لاسيما من ذوي الانتشار العالمي تضيف بُعدًا ثقافيًا ودبلوماسيًا للاحتفالية.
ردود الفعل ودلالات فنية
تلقت فقرة شيرين إشادات فورية من الجمهور ووسائل الإعلام المحلية التي نقلت تفاصيل لحظتها على المسرح، ووصف بعض المعلقين الأداء بأنه «لحظة فنية تجمع بين الأصالة والطموح العالمي»، فيما وضع منظمو الحفل فقراتهم الفنية في سياق رسائل ثقافية تهدف إلى إبراز عمق الحضارة المصرية وربطها بالمعاصرة.
وختاما شهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، إلى جانب البُعد الرسمي والدبلوماسي، حضورًا فنيًا مصريًا وعالميًا غنّى الحفل بروح وطنية جامعة، وكانت مشاركة شيرين أحمد طارق واحدة من المشاهد الفنية اللافتة التي أكدت قدرة الفن المصري على الاحتفاء بتاريخه وحضارته بطريقة تواكب العالمية. تبقى أمثال هذه الفقرات علامة على أن الاحتفالية لم تكن مجرد لحظة افتتاح لمكانٍ جديد، بل كانت إعادة تقديم للحياة الثقافية المصرية على مسرح العالم.


