خالد القيش: شخصية "جبل شيخ الجبل" ما بتلبقلي وتيم حسن أداها بإبداع

تحدث الفنان السوري خالد القيش عن رأيه في شخصية جبل شيخ الجبل التي قدّمها النجم تيم حسن في مسلسل "الهيبة"، مؤكداً أنه لا يرى نفسه مناسباً لأداء هذا الدور الشهير الذي حقق انتشاراً واسعاً في العالم العربي.

وقال القيش خلال لقائه في برنامج "المصير" على شاشة LTV: "دور جبل شيخ الجبل ما بيلبقلي، بحس حالي أنعم شوي بهدول القصص، ممكن ألعب دور ضد جبل مثلاً، بس ما بقدر أقدمه متل تيم، لأنه عامل الدور بإتقان حفر وتنزيل".

وأشاد القيش بموهبة تيم حسن قائلاً إنه وصل إلى مرحلة عالية من الإتقان والاحتراف، ووصفه بأنه مجتهد ومثقف ويعمل على تفاصيله بشكل كبير، معتبراً ذلك من صفات النجم الحقيقي الذي يحافظ على مكانته في الساحة الفنية.

نجاح تيم حسن لم يأتِ صدفة

وأكد خالد القيش أن نجاح تيم حسن في مسلسل "الهيبة" لم يكن نتيجة الحظ أو الصدفة، بل جاء ثمرة جهد كبير وعمل متقن من الفنان وفريق العمل.

وقال:"تيم تعب واجتهد وقدم دور كتير حلو، وكملن مسلسل (تحت سابع أرض) من أحلى الأعمال"، مضيفاً أن النجاح لا يتحقق إلا بوجود عوامل متكاملة من نص قوي وإخراج جيد وإنتاج داعم.

كما أوضح القيش أن كل ممثل يتمنى أن يجسد أدواراً مميزة تنال إعجاب الجمهور، قائلاً:"كل ممثل بيتمنى يكون الدور الحلو إله، بس ما يعني إنو يلغي الآخر، بالعكس لأنو شغوف بالفن وبيحب التجربة".

خالد القيش بين "مطبخ المدينة" و"الضربة القاضية"

يستعد خالد القيش للعودة إلى الشاشة في الموسم الرمضاني المقبل من خلال عملين دراميين مختلفين يجمعان بين الطابعين السوري والإماراتي.

العمل الأول هو "مطبخ المدينة" من إخراج رشا شربتجي، ويجسد فيه دوراً محورياً ضمن عائلة تشكل محور الأحداث، بمشاركة نخبة من نجوم الدراما السورية، منهم : مكسيم خليل، عباس النوري، أمل عرفة، وعبد المنعم عمايري.

أما العمل الثاني فهو المسلسل الإماراتي "الضربة القاضية" (اسم مؤقت)، من إخراج ميار النوري، حيث يجسد القيش شخصية مدرب ملاكمة متقاعد يعيش قصة إنسانية مع بطل العمل يوسف الحوسني، وقد بدأ تصوير العمل بين أبوظبي وجورجيا بمشاركة عدد من الفنانين، منهم : كندا حنا، حسين سعيد، فاطمة البستكي، آلاء شاكر، دوجانة عيسى، مي إبراهيم، عمر صعب، ومشاعل الشحي.

ويبدو أن خالد القيش يواصل ترسيخ مكانته بين نجوم الدراما العربية من خلال تنوع أدواره وحرصه على تقديم شخصيات تحمل عمقاً إنسانياً وفنياً في كل موسم.