ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

“بينك وبين الكتاب”.. الشارقة تفتح أبوابها للعالم في الدورة الـ44 من معرضها الدولي للكتاب

معرض الشارقة للكتاب
معرض الشارقة للكتاب

في مشهدٍ ثقافيٍ مهيب يعكس مكانة الشارقة كعاصمةٍ للكتاب والمعرفة، انطلقت الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب تحت شعارٍ معبّر: “بينك وبين الكتاب – Between You and a Book”، لتؤكد مجدداً أن الكتاب هو الجسر الأقرب بين الإنسان والعالم، وبين الفكرة والإلهام.

وتُقام فعاليات المعرض في مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 5 إلى 16 نوفمبر، بمشاركة واسعة من دور النشر والكتّاب والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، في واحدة من أكبر وأعرق الفعاليات الثقافية على مستوى المنطقة والعالم.

وتستمر الفعالية على مدار 12 يوماً تزخر بالأدب والمعرفة والفكر والإبداع، من خلال ندوات فكرية، وحوارات ثقافية، وورش عمل تعليمية وإبداعية، إلى جانب عروض الطهي، والأمسيات الشعرية، والعروض المسرحية التي تجعل من المعرض تجربةً متكاملة تجمع بين المتعة والفكر.

ويؤكد شعار الدورة الجديدة “بينك وبين الكتاب” على رؤية الشارقة في جعل القراءة عادةً يومية، وجسراً للتواصل الإنساني بين الشعوب، حيث لا مسافات تفصل بين القارئ والكتاب عندما يفتح المعرض أبوابه للعالم. كما يواصل الحدث ترسيخ مكانة الشارقة كمنارةٍ ثقافيةٍ رائدةٍ، احتضنت عبر عقود الكلمة والمعرفة، وجعلت من الكتاب محوراً للحوار الحضاري والنهضة الفكرية.

ولا يقتصر المعرض على عرض الكتب فحسب، بل يتجاوز ذلك ليصبح ملتقىً عالمياً لصنّاع الفكر والإبداع، يلتقي فيه الأدباء والناشرون والفنانون والمثقفون في أجواءٍ تفاعلية تلهم جميع الأعمار. وبفضل تنوع فعالياته وبرامجه، أصبح المعرض تقليداً سنوياً ينتظره القرّاء بشغف، لما يحمله من طاقةٍ معرفية متجددة كل عام.

وفي الختام، تثبت الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب أن الثقافة ما زالت تنبض في قلب العالم العربي، وأن الشارقة، برؤيتها الطموحة، تواصل صياغة مستقبلٍ تُشرق فيه الكلمة وتُروى فيه الحكايات، حيث يلتقي الجميع “بينك وبين الكتاب”.

تم نسخ الرابط