ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

الشيخة حور بنت سلطان القاسمي تُمنح لقب سفيرة فوق العادة للثقافة العربية تقديرًا لدورها الريادي في دعم الفنون والثقافة

ترند ريل

 منحت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، لقب "سفيرة فوق العادة للثقافة العربية" من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وذلك تقديرًا لإسهاماتها الكبيرة في دعم الفنون المعاصرة وتعزيز حضور الثقافة العربية عالميًا.

 

وجاء هذا التكريم عن الفترة الممتدة بين 2025 و2026، ليكون تتويجًا لمسيرة ثرية من العمل الثقافي والفني قادتها الشيخة حور القاسمي على مدى سنوات، استطاعت خلالها أن تضع الشارقة في صدارة المدن الثقافية العربية والعالمية من خلال مبادراتها المتواصلة في دعم الفنانين وإطلاق المشاريع التي تحتفي بالإبداع الإنساني.

ويهدف هذا التكريم، الذي يمنحه "الألكسو" سنويًا لشخصيات ذات تأثير واسع في المجالات الثقافية، إلى تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب والمجتمعات، ودعم جسور التبادل المعرفي والإبداعي بين العالم العربي وبقية دول العالم، بما يعكس روح الانفتاح التي تتبناها الثقافة العربية في عصر متغير.

وقد ثمنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم جهود الشيخة حور القاسمي المستمرة في النهوض بالحركة الفنية العربية، مشيرة إلى أن مبادراتها المتنوعة تمثل نموذجًا رائدًا في تطوير المشهد الثقافي ودعم الفنانين الشباب، إلى جانب دورها في تأسيس مساحات جديدة للحوار بين الثقافات.

ومن خلال مؤسسة الشارقة للفنون، ساهمت الشيخة حور القاسمي في تحويل الإمارة إلى مركز ثقافي عالمي يحتضن الفنون البصرية والسينما والمسرح، عبر برامج ومعارض ومهرجانات تستقطب فنانين ومبدعين من مختلف أنحاء العالم. 

كما أطلقت مشروعات فنية وثقافية طموحة ساعدت على اكتشاف جيل جديد من المواهب العربية، ما جعل المؤسسة أحد أبرز المنصات الفنية في المنطقة.

ويؤكد هذا اللقب الجديد المكانة التي وصلت إليها الإمارات على الساحة الثقافية، بفضل الرؤية الداعمة التي تتبناها في مجال الفكر والإبداع والفنون، كما يعكس التكريم الدور الريادي للمرأة الإماراتية في قيادة المشهد الثقافي، وتأكيد حضورها الفاعل في المحافل الدولية.

وبتتويج الشيخة حور القاسمي بهذا اللقب المرموق، تُضاف محطة جديدة إلى سجلها الحافل بالإنجازات، إذ تُعد من أبرز الشخصيات العربية التي ساهمت في ترسيخ مكانة الفن العربي على الساحة العالمية، عبر جهودها المستمرة في دعم الحوار الثقافي والتبادل الإبداعي بين العالم العربي والمجتمعات الأخرى.

ويُعد هذا التكريم من “الألكسو” اعترافًا مستحقًا بمسيرة من العطاء الثقافي والإنساني، وبجهود متواصلة جعلت من اسم الشيخة حور القاسمي رمزًا للإبداع والمسؤولية الثقافية في العالم العربي.

تم نسخ الرابط