ليلى علوي: مهرجان القاهرة السينمائي له مكانة خاصة في قلبي وأتمنى تعاوناً عربياً يعيد زمن الكبار

أعربت الفنانة ليلى علوي عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في فعاليات الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكدة أن المهرجان يمثل قيمة فنية كبيرة على المستويين المحلي والعالمي، ويحمل لها ذكريات غالية منذ بداياتها الفنية.

وقالت ليلي علوي في تصريحاتها على هامش الحفل الافتتاحي: “مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من أغلى المهرجانات على قلبي، حضرتُه منذ بداياتي، وعُرضت لي فيه أفلام كثيرة. نحن المهرجان الوحيد في إفريقيا والعالم العربي المعتمد دوليًا، وهذه شهادة فخر لكل صناع السينما المصرية”.

عن فيلمها الجديد والإيرادات كمؤشر للنجاح

كشفت الفنانة ليلى علوي عن استعدادها لتقديم عمل جديد يحمل عنوان "ابن مين فيهم"، موضحة أنه سيُعرض في دور السينما مطلع العام المقبل.
 

وعن رؤيتها لمفهوم النجاح السينمائي، قالت:"الإيرادات مؤشر مهم من مؤشرات النجاح، لأنها تضمن استمرار الصناعة وتشجع المنتجين والموزعين على تقديم أعمال جديدة، الأهم أن الجميع يستفيد ويكسب، لأن ذلك يعيد الروح إلى سوق السينما".

حلم الإنتاج المشترك واستعادة أمجاد السينما العربية

تحدثت ليلى علوي عن رؤيتها لمستقبل السينما المصرية والعربية، معبرة عن رغبتها في عودة الإنتاج المشترك بين السينمات العربية، قائلة:"منذ زمن الفنان الكبير فريد شوقي كان هناك تعاون عربي ناجح، وأعتقد أن عودة هذه الصيغة ستمنحنا أفلاماً ذات طابع مختلف وإنتاج أكبر وحضور أوسع".

وأضافت:"أحلم بأن نُقدّم أفلاماً تاريخية كبرى تُعبّر عن ثقافتنا وتُبرز تاريخنا الفني العربي المشترك".

ذكريات البداية.. أول مشهد مع يوسف وهبي

واستعادت ليلى علوي ذكرياتها الأولى في عالم الفن، قائلة: “كنت في الصف الأول الثانوي حين دخلت موقع التصوير لأول مرة، وكان ذلك في فيلا الفنان يوسف وهبي بشارع الهرم، كنت خائفة جداً، لكنه احتواني بلطف وتحدث معي بالفرنسية حتى يهدئ من توتري، ثم قال للمخرج عاطف سالم: إحنا جاهزين”.

انطلاق مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

تنطلق فعاليات الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، في احتفالية سينمائية تعكس مكانة القاهرة كإحدى أبرز عواصم الفن السابع في العالم العربي.

ويفتتح المهرجان بعرض الفيلم "المسار الأزرق" (The Blue Path)، وهو عمل مشترك بين البرازيل والمكسيك وتشيلي وهولندا، فيما تُقام العروض في عدد من المواقع داخل وخارج دار الأوبرا المصرية، من بينها مسرح الهناجر ومركز الإبداع الفني، إلى جانب مواقع خارجية مثل قاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية وسينما الزمالك.

وتركّز دورة هذا العام على توسيع قاعدة الجمهور وإتاحة الفرصة أمام عشاق السينما لاكتشاف أعمال من ثقافات متعددة، في إطار من التبادل الفني والحوار السينمائي العالمي.