أحمد مالك: أهم حاجة عندى تقديم أفلام فى بلدى مصر..و المشاركة العالمية كانت حلما لي في بداية مشواري الفني
انطلقت الحلقة النقاشية بعنوان "السينما العربية الصاعدة: من المحلية إلى العالمية" على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
أدار الجلسة الناقد محمد هلال وشارك فيها الفنان أحمد مالك، والمخرجان عرب وطرزان ناصر، إضافة إلى سارة مانسانيت رويو وعلاء كركوتي.


وخلال الجلسة لفت أحمد مالك الأنظار بتصريحات صريحة حول مسيرته بين السينما المصرية والعالمية مؤكدًا أن اختياراته الفنية تغيرت مع الوقت، وأنه بات أكثر تمسكا بإنتاج أعمال تنطلق من هويته وتجربته داخل مصر.
أحمد مالك: "فخور بوجودي هنا.. وأولويتي دلوقتي أفلام بلدي"
وقال أحمد مالك مع بداية الجلسة:"فخور بحضوري ندوة في مهرجان القاهرة السينمائي، شاركت في أفلام مصرية دخلت مهرجانات عالمية وقدمت لي عروضا دولية، ووقتها كنت حابب أشارك في كل حاجة لكن دلوقتي الوضع اختلف الأهم بالنسبة لي هو إني أعمل أفلامي هنا في مصر بلدي".
وأضاف مالك أنه يعتبر مشاركته في فيلم “اشتباك” وعرضه في افتتاح مهرجان كان تجربة استثنائية لأنها سمحت له برؤية قصة من مجتمعه تعرض أمام جمهور عالمي.
وأوضح أن نجاحه داخل مصر لا يقل قيمة عن أي مشاركات عالمية، مؤكدًا:"إحساس النجاح واحد سواء مسلسل بيكسر الدنيا في رمضان أو فيلم في مهرجان عالمي".
وتابع مالك: “أنا معنديش حتة الله العالمية، العالمية حلوة لما تعرض قصة من مجتمعك وتتنافس جنب أفلام تانية بس في النهاية كله شغل وأكل عيش”.
وأشار إلى أن مشاركاته الدولية فتحت له أبواب مشاريع عالمية لكنه لم يعد يسعى لإرضاء الجمهور الغربي أو العمل وفق ما يريدونه:"بقيت عايز أعمل أفلامي باللي أنا مؤمن بيه.الغرب شاف أعمالي تمام بس مش هعمل أفلام باللي هما عايزين يشوفوه".
وأوضح أن القيمة الحقيقية لأي عمل بالنسبة له هي شعوره بالإنجاز وليس عدد الجوائز أو نوعية المهرجانات.
طرزان ناصر: "السينما صناعة قبل أن تكون فنًا"
من جانبه قال المخرج الفلسطيني طرزان ناصر خلال الجلسة إن السينما في جوهرها صناعة ثم فن، وهي صناعة يشارك فيها العالم كله لكونها أحد أهم القطاعات الإبداعية المؤثرة عالميًا.
وأكد أن التطور المهني والتقني في المنطقة العربية بات يسمح بصناعة أفلام قادرة على المنافسة دوليًا.

أيام القاهرة لصناعة السينما
تعد أيام القاهرة لصناعة السينما منصة كبرى لدعم الصناعة السينمائية العربية والأفريقية إذ توفر فرص التدريب، والتمويل، وورش العمل، ومنتدى المحترفين، بالإضافة إلى ملتقى القاهرة السينمائي الذي أصبح من أهم الأسواق السينمائية في المنطقة، وتسهم هذه الأيام في دعم المشاريع الجديدة وتطوير مهارات صناع السينما الشباب.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
ويُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي واحدًا من أعرق المهرجانات العربية والأفريقية، ومن بين المهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF).
تأسس عام 1976 ويُقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة، جامعًا بين الفعاليات الفنية والمهنية لتعزيز مكانة السينما العربية عالميًا.