خالد النبوي: نور الشريف نصحني بالاستمرار.. وتعلمت من محمد عبد العزيز الالتزام
تحدث النجم خالد النبوي خلال ندوة تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ46، عن كواليس تعاونه مع كبار النجوم والمخرجين ولمحات عن حياته ومواقف إنسانية ومهنية لأول مرة.
وقال خالد النبوي خلال ندوة تكريمه، إن الفنان حسين فهمي وهو الرئيس الحالي لمهرجان القاهرة، كان له تأثير بالغ عليه خلال سنواته الأولى، موضحًا أنه تعلم منه الكثير في الكواليس، قائلا: “كان أحياناً ينتظر مكالمة عمل لعامين كاملين، وأنا معتز جدًا بأنه بالنسبة لي أستاذ وصديق”.
كما روى النبوي، نصيحة الفنان نور الشريف له بالاستمرار في العمل حتى لو لم يكن العمل عظيمًا، مشيرًا إلى أن الحفاظ على استمراريته في المهنة يُحافظ على صقل الخبرة.
خالد النبوي عن تعاونه مع كاملة أبو ذكري
وتطرق النبوي إلى كواليس تعاونه مع المخرجة كاملة أبو ذكري في مسلسل واحة الغروب، مشيرًا إلى أنه جلس مع الكاتب الكبير بهاء طاهر قبل التصوير بثلاثة أشهر للتحضير للدور، وقال: “كاملة مخرجة عبقرية وعاطفية إلى أقصى درجة، وهو ما ينعكس على كل مشهد تقدّمه”.
وردت كاملة أبو ذكري على تعاونها معه، أنها بمجرد قراءتها لـ"واحة الغروب" رأت خالد النبوي كأنه يعيش داخل الرواية، وعلى الفور تحدثت مع جمال العدل للعمل معه وخوض بطولة المسلسل، والذي بالفعل حقق النجاح المرجو.
وأضافت أبو ذكري، قائلة: “كان حلم كبير إن خالد يوافق لإن الشخصية مش سهلة ولقيت أجمل إنسان وفنان منفرد ومفيش زي خالد”.
خالد النبوي وتعاونه مع محمد عبدالعزيز في “ليلة عسل”
كما استعاد ذكرياته مع المخرج محمد عبد العزيز خلال فيلم ليلة عسل، والذي شكّل أول تجربة سينمائية له، قائلاً: “تعلمت منه معنى الالتزام، وكان يعاملني مثل كبار النجوم سهير البابلي وعزت العلايلي، رغم أنني كنت وجهًا جديدًا”.
رأي خالد النبوي في ملابس الشخصيات العربية
وفي جانب آخر من الندوة، تحدث النبوي عن إصراره الدائم على تقديم صورة لائقة في أعماله العالمية، رافضًا محاولات بعض مصممي الملابس تصوير الشخصية العربية بملابس رثّة.
وكشف أنه كان يراجع كبار مخرجي الأعمال الحربية لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول التاريخ العربي والإسلامي، مثل طريقة التيمم وأسرى الحروب، مؤكدًا حرصه على أن يعكس العمل حقيقة ثقافتنا وتاريخنا.
بهذا الجمع بين التجارب والذكريات، قدّم خالد النبوي صورة واضحة عن مسار مهني صُنع بالاجتهاد والتعلم والتحدي، وعن ارتباطه العميق بقيمة الفن ودوره في تصحيح الصورة العربية على الساحة العالمية.
