ياسر شفيعي مخرج "شكوى 713317" يكشف تحديات وكواليس الفيلم
احتفل المخرج ياسر شفيعي ليلة أمس بالعرض الاول، لأول افلامه الطويلة "شكوى رقم 713317" ضمن فعاليات الدورة 46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والذي نافس ضمن مسابقة آفاق السينما العربية.
شفيعي قال عن فيلمه انه نابع عن تجربة شخصية مر بها، وقرر أن يحولها إلى عمل سينمائي، مشيرا إلى أن الفيلم الذي يلعب بطولته محمود حميدة، وشيرين بمشاركة محمد رضوان، وهنا شيحة هو فيلم اجتماعي كوميدي تدور قصته حول زوجين من كبار السن، ومن طبقة اجتماعية تحت المتوسطة تتعطل ثلاجتهم المنزلية، فيبادران بالاتصال بالصيانة التي تأتي وتصلح الثلاجة، لكن سرعان ما تتعطل الثلاجة من جديد، مما يعني الدخول في صراع مع شركة الصيانة.
وعن فكرة الفيلم يعلق: الفيلم به من شخصيتي السينمائية التي لا تخلو من العبث تماما مثل تجاربي السابقة في مجال الأفلام القصيرة.
وعن قيامه بكتابة قصص وسيناريوهات أفلامه التي يخرجها يقول : ليس من السهل كتابة هذا النوع من الأفلام بهذه الرؤية سواء البصرية أو الفنية، وهو ما يجعلني أتصدى للكتابة إلى جانب الإخراج، ومع ذلك فأنا لا أمانع أبدا أن أخرج أفلاما من كتابة مؤلفين آخرین بشرط ان تتوافق مع رؤيتي السينمائية، مؤكدا أنه ينوي أن يقدم فيلما مقتبسا عن إحدى الروايات العالمية.
وعن إقناعه لكل هؤلاء النجوم بالمشاركة في الفيلم كونها تجربته الأولى في مجال الأفلام الروائية الطويلة يقول : الفيلم فعلا يضم عددا كبيرا من النجوم، فبخلاف الأبطال هناك عدد من ضيوف الشرف مثل حنان يوسف وعلى الطيب، وتامر نبيل، ومحمد عبده، وجهاد حسام الدين، والحقيقة أنني تحركت بمفردي في هذه القصة بدون وجود أي شركة إنتاج معي، حيث تواصلت مع الفنان محمود حميدة وأرسلت له السيناريو، لكنه كان قلقا في البداية، حيث رأى أن هذه النوعية من الأفلام لا تجد شركات إنتاج تتحمس لها ومن حسن حظي أن سيناريو الفيلم كان في ورشة دهشور التطوير الأفلام، حيث قامت المنتجة ماريان خوري بإرسال السيناريو إلى المنتج جابي خوري الذي تحمس لإنتاجه، وعاود إرساله في نسخته الجديدة إلى محمود حميدة، ومن جهة أخرى، كنت قد أرسلت نسخة من السيناريو إلى مهندس الديكور الكبير أنسي أبو سيف الذي أعجب جدا بالسيناريو وأرسله إلى المنتج صفي الدين محمود ، ولذلك اشتركت شركتا أفلام مصر العالمية، وريد ستار ومنتجون آخرون في إنتاج الفيلم.
وتابع : أما الفنانة شيرين فقد تحمست للفكرة لأنني عرضتها عليها في الوقت الذي كانت تواجه فيه مشكلة مع إحدى شركات الصيانة، مما منحني شعورا بالتفاؤل، لأن القصة عبارة عن تجربة حياتية ستلمس الكثير من الجمهور. وعن تصوير الفيلم يقول : استغرق إعداد الفيلم وتجهيزه نحو عامين، وقد بدأنا في تصوير الفيلم لكن إصابة الفنانة شيرين بكسر في قدمها عطلنا قرابة شهرين حتى تعافت، وقد استغرقت عملية التصوير فعليا ثلاثة أسابيع، سبقها بالطبع بروفات سواء بروفات ترابيزة مع كل الممثلين المشاركين في الفيلم، أو (بروفات حركة لبعض المشاهد في موقع التصوير حتى يعتادوا على المكان.
أما عن مشاركة الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي فيقول : تربطني علاقة قوية بالمهرجان، فهو مهرجان عريق، وله شخصية متفردة، حيث شارك فيلمي التدريبات القصوى لتحسين الأداء في المهرجان عام 2018 ، كما كان لفيلمي الراجل اللي بلع الراديو الحظ في المشاركة في دورة عام 2020.