ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

لندن للسينما الفلسطينية يُفتتح بفيلم صوت هند رجب ويختم فعاليته 28 نوفمبر بفيلم كل ما تبقى منك

صوت هند
صوت هند

افتتح مهرجان لندن للسينما الفلسطينية في مركز باربيكان بعرض فيلم "صوت هند رجب" في مركز باربيكان.
وبعد عرض الفيلم، وقف الجمهور مصفقًا بحرارة، مشيدًا بقصة هند رجب والأحداث المأساوية التي أدت إلى وفاتها.
وعقب عرض الفيلم، شارك الحضور في جلسة نقاش مع المخرجة كوثر بن هنية، وأعضاء فريق التمثيل سجى كيلاني، ومعتز ملحيس، وعامر حليحل.
وأدار خالد عبد الله، الممثل والناشط، الجلسة التي ركزت على صناعة الفيلم.
وقالت بن هنية: "كان هناك أمر مهم جدًا بالنسبة لي لأُبرزه في هذا الفيلم، وهو السبب لماذا قُتلت (هند رجب)؟" لأنه في جميع أنحاء العالم، عندما يتوسل طفلٌ لإنقاذ حياته، لا تبعد سيارة الإسعاف سوى ثماني دقائق، وتصل المساعدة فورًا.
وتابعت : "بالنسبة لي، كان من المهم عرض هذا النظام المستحيل المُصمم لجعل حياة الفلسطينيين مستحيلة، ولكن بطريقة حرفية."

تستمر دورة 2025 من مهرجان فلسطين السينمائي الدولي حتى 28 نوفمبر، وتتضمن عروضًا وحوارات وفعاليات سينمائية تستكشف عمق السينما الفلسطينية المعاصرة وضرورتها الملحة.
وتشمل أبرز فعاليات البرنامج فيلم "المهمة"، وهو فيلم وثائقي من إخراج "مجموعة غزة" ومايك ليرنر، ويتتبع العمل الطبي للدكتور محمد طاهر في غزة.
والأفلام الأخرى هي، "كان يا مكان في غزة" للأخوين طرزان، و "عيوني" لياسمين فضة، و"أحلام عابرة" لسبيدة فارسي، و "مع حسن في غزة" لكمال الجعفري.
ويختتم المهرجان فعالياته بعرض فيلم "كل ما تبقى منك" للمخرجة شيرين دعبس،  وهو ترشيح الأردن الرسمي لجوائز الأوسكار.

من ناحية أخرى اختار مهرجان البحر السينمائي اليوم، عرض الفيلم التونسي "صوت هند رجب" في قسم عروض خاصة ضمن دورته الخامسة التي تقام في الفترة من 4 إلى 13 ديسمبر المقبل.
جاء ذلك بعد إعلان مهرجان الدوحة السينمائي الدولي، عرض الفيلم "صوت هند رجب" في حفل افتتاحه 20 نوفمبر الجاري، وإعلان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عرض الفيلم نفسه في ختام دورته السادسة والأربعين يوم 21 نوفمبر.
والفيلم الذي يمثل تونس في منافسات أوسكار ألإضل فيلم أجنبي، عرض أكتوبر الماضي في افتتاح الدورة الأولى لمهرجان غزة السينمائي الدولي الأول لسينما المرأة.
ويأتي عرض الفيلم في المهرجانات العربية، بعد تتويجه بجائزة الأسد الفضي – الجائزة الكبرى للجنة التحكيم في الدورة الـ82 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، إذ حظي باستقبال نقدي واسع وتصفيق استمر لأكثر من عشرين دقيقة، ما يرسخ مكانته كأحد أبرز الأفلام العالمية لهذا العام.

تم نسخ الرابط