ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

هيام عباس تعتذر عن دموعها بعد تلقيها الهرم الذهبي في المسرح الكبير

هيام عباس
هيام عباس

 

 

فاجأ المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي محمد طارق، جمهور المسرح الكبير في دار الأوبرا، حضور الفيلم التونسي "اغتراب" بدخول مفاجيء للمخرجة الفلسطينية العالمية هيام عباس التي قرر المهرجان إعطاءها تكريمها الليلة امام الجمهور في المسرح الكبير.
عباس صعدت للمسرح بمشاعر مختلطة وبكت امام الجمهور بعد تلقيها تكريمها، بينما وجّهت شكرها في المقام الأول إلى مصر وقالت : 
اكثر سينما عربية قدرتني واستقبلتني هي السينما المصرية واليوم أتلقى التكريم هنا في القاهرة وانا اشعر بكثير من الامتنان وسعيدة جدا بهذا التكريم من السينما التي احبها كثيرا. 
واضافت : إذا اليوم أنا موجودة هنا وعندي هذا التقدير، احب ان أشاركه مع كل الأطفال الذين حرموا من أسرهم وأهاليهم، واتمنى ان كل الدول تعيش سلاما وتخرج من أوضاعها الصعبة، ليس فقط فلسطين، واذكر بالتحديد السودان. 
واعتذرت عن بكاءها : جزء من تكويننا الحزن مثلما يشكلنا الفرح، ولذلك اليوم أشارككم حزني مع فرحتي وشكرا كثيرا لكم.

وكانت اليوم هيام عباس قد قابلت جمهور مهرجان القاهرة في حوار مفتوح، في إطار فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما المقامة ضمن أنشطة الدورة الـ46 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وجاءت هذه الجلسة احتفاءً بالفنانة الفلسطينية الكبيرة هيام عباس، المكرَّمة هذا العام بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العُمر، تقديرًا لمسيرتها الاستثنائية بين السينما العربية والعالمية. وتعدّ عباس واحدة من أبرز الوجوه العربية في المشهد السينمائي الدولي، إذ اشتهرت بأدائها العميق والصادق في أعمال بارزة من بينها "العروس السورية"، "غزة مون آمور"، و"الزائر"، حيث تنجح دائمًا في مزج الحساسية الإنسانية بالقوة الدرامية.
وتتطرقت الجلسة إلى محطات مهمّة من مسيرتها الممتدة، حيث شاركت عباس الجمهور قصصًا من تجربتها الطويلة أمام وخلف الكاميرا، وتأملاتها في فن التمثيل، ورؤيتها لكيفية انتقالها بسلاسة بين السينما العربية والإنتاجات العالمية. وإلى جانب حضورها القوي كممثلة، خاضت هيام عباس أيضًا تجربة الإخراج وقدّمت أفلامًا لافتة من بينها "الميراث"، كما شاركت في أعمال دولية بارزة، أبرزها مسلسل Succession  الحائز على عدة جوائز عالمية، ما رسّخ مكانتها كصوت عربي مؤثر في صناعة السينما العالمية.
وقد كرّست عباس جانبًا كبيرًا من فنّها لرواية القصص الفلسطينية وإيصالها إلى العالم، لتغدو سفيرة فنية حقيقية لوطنها، تبني من خلال أدوارها وجسارتها الإبداعية جسورًا بين الثقافات والقلوب.
 

تم نسخ الرابط