ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

زفيريف ينقذ ألمانيا وإسبانيا تصعد إلى نصف نهائي كأس ديفيز

ترند ريل

كتبت ألمانيا صفحة جديدة من صمودها الرياضي بعد أن نجحت بصعوبة في تخطي اختبار الأرجنتين (2-1) في ربع نهائي كأس ديفيز ليفتح الباب أمام مواجهة ضد إسبانيا التي عادت بقوة إلى دائرة المنافسة رغم غياب نجمها الكبير.

أقيمت المواجهتان على ملعب "سوبرتنيس أرينا" في بولونيا حيث تحولت كل نقطة إلى معركة نفسية وفنية


بدأت الأمور بشكل غير متوقع إذ منح الأرجنتيني توماس مارتن إيتشيفيري بلاده التقدم المبكر بعد فوزه الصعب على الألماني يان لينارد شتروف بمجموعتين حاسمتين (7-6)، (7-6) لم يكن الألمان يتوقعون هذا الانطلاقة الحادة من اللاعب الأمريكي الجنوبي لكنهم سرعان ما استجمعوا أنفسهم.

الرجل الذي كان عليه أن يحمل الثقل هو ألكسندر زفيريف واجه زفيريف فرانشيسكو سيروندولو الذي يتفوق عليه في السجل المباشر (3-1) وكان عليه أن يتجاوز الضغط النفسي لكن زفيريف بتركيز قوي  قلب الطاولة بفوز مقنع (6-4)، (7-6) ليعيد التوازن ويدفع المباراة نحو مباراة الزوجي الحاسمة.

وفي اللقاء الفاصل خاض الثنائي الألماني كيفن كراويتز وتيم بوتز  بطلا نهائيات رابطة محترفي التنس 2024  واحدة من أكثر المواجهات إثارة في الموسم أمام الأرجنتينية مولتيني وهوراسيو زيبالوس.
كانت المباراة تسير في طيات التوتر خسر الألمان المجموعة الأولى (4-6) ثم عادوا (6-4) قبل أن تصل الأمور إلى شوط كسر التعادل في المجموعة الحاسمة.


في المواجهة الأخرى كانت إسبانيا تبحث عن عودة تاريخية بدون نجمها الأول كارلوس ألكاراز الغائب بسبب إصابة في أوتار الركبة واجهت المنتخب التشيكي المرشح القوي 

بدأت المباراة بسيطرة تشيكية واضحة حيث فرض ياكوب مينسيك حضوره بقوة محقق فوز على بابلو كارينيو بوستا (7-5)، (6-4) معتمد على 20 إرسال  لكن رد إسبانيا جاء سريعًا عبر جوم مونار الذي حقق أول فوز له في الفردي بكأس ديفيز بعد تغلبه على جيري ليهيتشكا (6-3)، (6-4).

كل شيء أصبح معلق على مباراة الزوجي وهنا برزت الروح الإسبانية الحقيقية فدخل الثنائي مارسيل جرانوليرس  المصنف السابق رقم واحد في الزوجي وبيدرو مارتينيز إلى الملعب كرمز للتجربة والشباب معًا.

مواجهة شيقة أمام توماس ماتشاك ومينسيك انتهت بشوطي كسر تعادل أنقذ الإسبان ثلاث نقاط حسم في المجموعة الأولى ونقطتين في الثانية وفي النقطة الحاسمة عند (9-8) في الشوط الثاني ارتكب مينسيك خطأ مزدوج تحت الضغط ليعلن نهاية الحلم التشيكي وبداية حلم جديد لإسبانيا.

تم نسخ الرابط