تألق عربي وعالمي على سجادة Fashion Trust Arabia… أجمل إطلالات ليلة الدوحة
تشهد العاصمة القطرية الدوحة مساء اليوم حدثًا بارزًا في مشهد الموضة الإقليمي والعالمي مع حفل العشاء-غالاً لـ Fashion Trust Arabia (FTA). يأتي هذا الحدث ضمن جدول أعمال الجائزة لعام 2025 حيث تُكرّم المواهب الناشئة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتقدم لها الدعم على مستوى التمويل، التوجيه، والشبكات الدولية.
بينما تتركز الأنظار على الجوائز والمصمّمين، لا تقلّ أهمية عن ذلك هي لحظة على السجادة الحمراء حيث يظهر كبار النجوم والمشاهير بإطلالات تعكس ذوقهم، أسلوبهم، ورسالتهم. بحسب تغطيات السنوات السابقة، فقد قدّمت نجوم مثل Bella Hadid وJourdan Dunn وImaan Hammam أروع ما لديهم من أزياء في حفل FTA.
في هذا العام، يتوقّع أن تشهد السجادة الحمراء مزيجًا من الفخامة والتجديد: فساتين مبتكرة تحمل توقيع دور عالمية، بدلات رجالية تجمع الكلاسيكي والمعاصر، وأساليب تعكس الهوية الثقافية للمشاهير ممن يأتون من المنطقة أو يمثلونها. إذ إن حضور المشاهير والمصمّمين يحمل أيضاً دلالة على دعم الصناعة المحلية والترويج لها.
إحدى اللحظات اللافتة في السنوات السابقة كانت حين ارتدت Bella Hadid فستانًا من دار Schiaparelli وغطّت رأسها بالحجاب احترامًا لأصولها الفلسطينيّة، في تأبِين نصّه عرضٌ للهوية ضمن الموضة.
كما أن حضور المصمّمين مثل Olivier Rousteing ضمن لجنة التحكيم، وتفاعلهم مع المشهد الأحمر، يعطي للحفل بعدًا أكثر عمقًا بين الفن والإعلام والموضة.
من بين أبرز النجوم الذين تواجدوا في الحفل الليلة: أسماء عربية وممثلات وأيقونات الموضة واهمهم يسرا وهند صبري وهدي المفتي وبلقيس وجورجينا ، يصطحبن قطعًا فاخرة، بعضُها تحمل توقيع مصمّمين عرب مثل زهير مراد ، أو تعاونات تمزج التراث بالحداثة.
الحفل الليلة يحتفي ليس فقط بالأزياء، بل بالتمكين والتمثيل: حيث تُبرِز السجادة الحمراء أن الموضة هي منصة للتعبير الشخصي والثقافي، وليست مجرد عرض جمالي. ومن خلال اختيار الإطلالات، يضع كل نجم بصمته على اللحظة، ويختار كيف يريد أن يُرى أمام الجمهور والعالم.
وبينما تُسدل الستارة على السهرة وتُعلن النتائج، ستظل أكثر اللحظات تذكُّرًا هي تلك التي جمعت الأناقة، الرؤية، والتجديد، في ليلة واحدة.
وختاماً ها هي مدينة الدوحة تستضيف من جديد موجة من التألق والإبداع في حفل Fashion Trust Arabia الذي يجمع النجوم والمواهب في لقاء يشعّ بالأمل والطموح. وفي حين يُكرّم المصمّمون الغد ، فإن نجوم السجادة الحمراء الليلة يُعيدون التأكيد على أن الأناقة تحمل رسالة، والعرض لحظة تُخلّد في الذاكرة. بين الفساتين اللامعة والبدلات المُفصّلة، وبين التصاميم التي تحيي التراث وتحتضن المستقبل، تبرز السجادة الحمراء كمنبرٍ ثقافي بامتياز. ومع إطلاق الأضواء وإطلاق التصفيق، يبقى السؤال: من سيخطف الأضواء الليلة؟ وبغضّ النظر عن النتائج، يبقى المشهد العام انتصارًا للموضة العربية والعالمية معًا.
