ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

من العشرينيات إلى الثلاثينيات.. كيف يحدد الأطباء الوقت المثالي لحقن البوتوكس؟

بوتوكس
بوتوكس

مع الوصول إلى أواخر العشرينيات أو أوائل الثلاثينيات، تبدأ بعض علامات التقدم في السن بالظهور على الوجه بشكل خفيف لكنه مستمر. قد تظهر خطوط أعمق تحت العينين، وتجاعيد في الجبهة، أو بداية ترهل بسيط عند زوايا الشفاه. 

ورغم انتشار استخدام البوتوكس اليوم، إلا أنه ما زال يحمل صورة نمطية سلبية لدى البعض، إذ يرتبط بملامح مشدودة ووجوه بلا تعابير. غير أن الاستخدام الصحيح للبوتوكس، وبجرعات مناسبة وعلى يد مختص، يمنح البشرة مظهرًا أكثر نعومة وإشراقًا مع الحفاظ على حيوية الوجه وتعابيره الطبيعية.

ما هو  البوتوكس

يعمل البوتوكس، أو توكسين البوتولينوم، على إرخاء عضلات الوجه بشكل مدروس، مما يقلل من ظهور التجاعيد الناتجة عن تعابير الوجه المتكررة. ومع أن الكثيرين يربطون العلاج بعمر معين، إلا أن الخبراء يشيرون إلى أن توقيت البدء يعتمد على طبيعة البشرة وحركتها أكثر مما يعتمد على العمر نفسه، وذلك وفق ما جاء في "vogue". 

في أي عمر يُنصح بالبدء؟

يمكن التفكير في البدء بعلاجات البوتوكس في منتصف العشرينيات أو أواخرها، خصوصًا عند بدء ظهور التجاعيد الديناميكية الناتجة عن حركة عضلات الوجه. يساعد العلاج الوقائي في هذه المرحلة على تأخير ظهور التجاعيد الثابتة، وهذا الأمر لا يتعلق بالعمر فقط، بل يتأثر بجودة البشرة ونمط الحياة وشدة تعابير الوجه.

ويرى الخبراء أن الأمر يعتمد على سلوك البشرة أكثر من العمر، ومع ذلك، يبدأ الكثيرون العلاج في أواخر العشرينيات أو أوائل الثلاثينيات كخطوة وقائية. والهدف ليس منع الحركة، بل التقليل من الحركة المتكررة التي تؤدي إلى ظهور الخطوط العميقة.

الأماكن الأكثر فعالية للعلاج

يشير الخبراء إلى أن خطوط الجبهة، وخطوط العبوس، وتجاعيد العين الخارجية هي الأنسب كبداية، لأنها الأكثر تأثرًا بالتعبيرات اليومية.

هل يمكن البدء بعد سن المراهقة؟

لا يوجد عمر محدد لبدء البوتوكس، ولكنه معتمد طبيًا بعد سن 18 عامًا، يرى الخبراء أن المرحلة الأنسب لبدء العلاج الوقائي تكون بين منتصف العشرينيات وأوائل الثلاثينيات، عند بدء ظهور الخطوط أثناء الراحة. وتشير إلى أن تأجيل العلاج ممكن إذا لم تظهر أي خطوط واضحة بعد، وقد يمتد ذلك حتى الثلاثينيات أو الأربعينيات حسب نوع البشرة.

مناطق إضافية للعلاج

يؤكد الخبراء أن البوتوكس لا يقتصر على الجزء العلوي من الوجه، بل يمكن استخدامه لشد الفك، ورفع زوايا الفم، وتنعيم خطوط الرقبة. كما يمكن استخدامه لعلاج التعرق المفرط في الإبطين واليدين والقدمين، مما يُحدث فرقًا واضحًا لدى المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة.

الفوائد التي تلاحظها في الممارسة الطبية

البوتوكس من أهم الأدوات المستخدمة في تقليل خطوط التعبير وتحسين تناسق ملامح الوجه، إضافة إلى تأثيره الإيجابي على ثقة المرضى بأنفسهم، كما قد يساهم في تخفيف صداع التوتر وعلاج شدّ عضلة الفك عند استخدامه لأغراض طبية.

يرى الخبراء أن البوتوكس يساعد على تنعيم خطوط التعبير ومنح مظهر أكثر راحة وانتعاشًا دون تغيير ملامح الوجه. كما يعزز الثقة بالنفس ويستخدم في الجزء السفلي من الوجه لتحسين خط الفك وفي الرقبة للحصول على مظهر مشدود. إضافة إلى فوائده الطبية في علاج صرير الأسنان والصداع النصفي والتعرق المفرط.

اقرأ أيضًا: كيف يمكن أن يكون البوتوكس مفيدًا لجوانب أخرى من جسمك؟

تم نسخ الرابط