نجمات العالم يتألقن بتصاميم إيلي صعب في حفل “المرأة في السينما
في أمسية احتفت ببصمة المرأة في صناعة السينما العالمية، خطفت مجموعة من أبرز النجمات الأنظار خلال مشاركتهن في حفل “المرأة في السينما” ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي. وقد تحوّلت السجادة الحمراء إلى عرض فني متكامل يحمل توقيع المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب، الذي أعاد من جديد تأكيد مكانته كأيقونة في عالم الهوت كوتور. فمن خلال تصاميم فاخرة تجمع بين الفخامة الشرقية و العصرية الأوروبية الراقية، نجح صعب في تقديم رؤية بصرية احتفالية بالأنوثة والقوة معًا، ترتقي إلى مستوى الحدث وتليق بمكانة النجمات الحاضرات.
وبرزت في هذه الليلة روح صعب الإبداعية التي اشتهر بها، حيث جاءت الإطلالات محمّلة بالتطريزات الدقيقة، والأقمشة الفاخرة، والقصّات التي تحتفي بجمال المرأة وتبرز حضورها اللافت. وقد التقطت عدسة مصوّرة النجوم رانيا فواز أجمل تلك اللحظات، لتوثّق الجمال والفخامة في صور أصبحت حديث المتابعين وعشاق الموضة.
فخامة بتوقيع إيلي صعب
وقد تميّزت إطلالات النجمات هذا العام بتنوّع لافت، إلا أنها التقت جميعًا عند نقطة مشتركة: بصمة إيلي صعب التي تجمع بين الحرفية الاستثنائية والرؤية الفنية المعاصرة. فقد ظهرت بعض النجمات بفساتين مطرّزة بخيوط براقة تناثرت كلوحات فنية، فيما اختارت أخريات قصّات انسيابية تتلاعب بالضوء والحركة لتجعل حضورهن على السجادة الحمراء أشبه بمشهد سينمائي متكامل.
أتت التصاميم بألوان فاخرة تتراوح بين الذهبي والزيتي والفضي والدرجات الدافئة من الأحمر والنبيذي، مع اعتماد أقمشة راقية مثل التول، الحرير، الدانتيل، والمخمل. وتنوّعت تفاصيل الإطلالات بين الكابات الراقية، الأكمام الطويلة المطرّزة، الفتحات الجانبية المدروسة، والياقات الهندسية التي تشكّل توازنًا بين الأنوثة والقوة.
وتعكس هذه الاختيارات قدرة إيلي صعب على تقديم تصاميم لا تُجاري الموضة فحسب، بل تصنعها. فكل فستان بدا وكأنه يحمل قصة خاصة، وكل تطريز جاء ليُبرز حضور النجمة ويُظهر شخصيتها بأسلوب راقٍ يليق بحدث يحتفي بالمرأة ويكرّم مكانتها.
هكذا أثبت إيلي صعب من جديد أنه ليس مجرد مصمم أزياء، بل صانع لحظات استثنائية تتجاوز حدود الموضة إلى عالم الفن والسينما. فقد قدّم في حفل “المرأة في السينما” مجموعة من الإطلالات التي تحتفي بجمال المرأة وقوتها، وتبرز حضورها في قلب المشهد السينمائي العالمي. ومع كل فستان وكل تفصيلة، استطاعت النجمات أن يقدمن لوحة بصرية تحتفي بالأناقة الشرقية الممزوجة بحس معاصر لا يقل سحرًا.
إنها ليلة تثبت أن الموضة ليست مجرد أزياء… بل لغة تحتفي بالأنوثة، بالفن، وبقصة المرأة التي تستمر في التألق على كل منصّة، وفي كل زمان.



