18 ديسمبر .. مارسيل خليفة في مكتبة محمد بن راشد
احتفالا باليوم العالمي للغة العربية، وضمن برنامجها لدعم الثقافة والأدب العربي، تستضيف مكتبة محمد بن راشد، 18 ديسمبر الجاري، الفنان الكبير مارسيل خليفة في جلسة حوارية بعنوان "ألحان تنبض بالعربية" وتتناول أهم قصائد الفصحى التي لحنها وغنّاها، والعلاقة العميقة بين الموسيقى والشعر العربي.
وسيقدم الفنان الكبير مارسيل خليفة عروضاً موسيقية وغنائية تتفاعل مع روح اللغة العربية، تشمل أبرز قصائد الفصحى التي لحنها وغنّاها، لتجسد العلاقة العميقة بين الكلمة الموسيقية والشعر العربي، وتتيح للجمهور تجربة فنية غنية ومتنوعة.
وتدير الكاتبة ريم الكمّالي الجلسة الحوارية، حيث تتطرق النقاشات إلى التلاقي بين الشعر والموسيقى، وأهمية اللغة العربية في الفن والثقافة المعاصرة. ويركز النقاش على دور الفنون في نقل القيم الثقافية، وتعزيز الهوية العربية، إضافة إلى استعراض تجربة مارسيل خليفة الطويلة في إثراء المشهد الفني العربي من خلال موسيقى ترتبط مباشرة بالكلمة والشعر.
وتأتي هذه الأمسية الثقافية والغنائية في إطار جهود مكتبة محمد بن راشد المستمرة لتعزيز الثقافة العربية، ونشر الوعي بجماليات اللغة العربية، حيث توفر منصة حيوية يلتقي فيها الجمهور بالمبدعين والفنانين لتبادل الخبرات والإلهام، وتتيح فرصة لاستكشاف العلاقة العميقة بين الكلمة والموسيقى.
خلال مسيرة موسيقية وفنية استمرت لأكثر من خمسين عامًا، ترك الموسيقار مارسيل خليفة علامةً لا تمحى في غناء القصائد الفصيحة والعامية، وقدّم العديد من التعاونات المميزة التي تسجّل له في الساحة، ما بين تعاوناته مع مختلف الفنانين والشعراء والملحّنين من الزمن الجميل مثل أميمة الخليل وطلال حيدر ومحمود درويش، مرورًا بالفنانين الصاعدين في العالم العربي مثل ناصيف زيتون وعبير نعمة وغيرهم.
وعبر عوده في المقام الأول، ثم رحلة تطوره مع الآلات والجنرات المختلفة، بين القوالب الشرقية وتأثيرات الجاز، قدّم الفنان مارسيل في مسيرته العديد من قصائد محمود درويش وتغنّى بها، ليقدّمها بصورة تجمع ما بين الحس الفني المرهف والروح الثورية.