5 اتجاهات غذائية صحية يتوقع خبراء التغذية انتشارها في عام 2026
تتغير صيحات الطعام الصحي باستمرار، وما كان شائعًا في السنوات الماضية قد يفقد شعبيته اليوم. يتابع العديد من المهتمين بالتغذية التطورات الجديدة، بما في ذلك المنتجات الغذائية الحديثة والمقاطع التي تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي بعد احتفالات نهاية العام.
ومن المتوقع أن تستمر بعض التوجهات السابقة، مثل المنتجات الغنية بالبروتين والمصممة لمستخدمي GLP-1 والتي تزيد من الشعور بالشبع دون رفع مستويات السكر في الدم، بينما ستظهر اتجاهات جديدة تعتمد على مكونات مثل الأفوكادو وزيت الزيتون البكر الممتاز في صلصات ورقائق البطاطس والمقرمشات.
فيما يلي أبرز التوجهات الغذائية المتوقعة لعام 2026:
1. أطعمة الجمال
في فعاليات مؤتمر ومعرض الغذاء والتغذية في ناشفيل، ظهرت منتجات جديدة تروج لفوائد "الجمال من الداخل"، خصوصًا للبالغين فوق الخمسين. تشمل هذه المنتجات مكونات مثل الأفوكادو والسلمون والتوت والبيض والبطاطا الحلوة، والتي تعزز صحة البشرة والشعر والعظام.
الكولاجين يعد من البروتينات المهمة التي تدعم بنية الجلد والشعر والعظام، ومع انخفاض مستوياته في الثلاثينيات من العمر تبدأ الخطوط الدقيقة بالظهور. الجديد في 2026 هو توفر منتجات مبردة من الكولاجين في قسم الألبان، ما يوفر فوائد صحية للأمعاء والعظام. كما تساعد المنتجات الجديدة على الاستفادة من مضادات الأكسدة مثل الريسفيراترول دون الحاجة لتناول الكحول.
2. شحم "دهون" البقر
بعد هيمنة المنتجات النباتية في السنوات الأخيرة، يظهر شحم "دهون" البقر كاتجاه غذائي جديد. يُصنع دهن البقر عن طريق إذابة الدهون ببطء ثم تصفيتها، ويمكن استخدامه للطهي على درجات حرارة عالية، بما في ذلك القلي والتحمير والخبز.
رغم أن شحم البقر غني بالدهون المشبعة، إلا أنه يعد خيارًا طبيعيًا لمن يفضلون الأطعمة التقليدية الخالية من المواد الحافظة، مقارنة ببعض زيوت البذور مثل زيت الكانولا أو زيت دوار الشمس.
3. زيادة الألياف
بينما هيمن البروتين على اهتمامات التغذية في السنوات الماضية، ستصبح الألياف العنصر الغذائي الأساسي في 2026، مع التركيز على صحة الأمعاء ودعم التمثيل الغذائي. المنتجات الغنية بالألياف ستزداد انتشارًا، بما في ذلك مساحيق وألواح الألياف.
وينصح باستهلاك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور لزيادة الألياف بشكل طبيعي، مع استهداف تناول 25 إلى 35 جرامًا يوميًا لتحسين صحة الأمعاء والشعور بالشبع.
4. الزبدة الفاخرة
تستمر الزبدة في اكتساب شعبية، خصوصًا الزبدة المخمرة أو المركبة بنكهات مبتكرة مثل الأعشاب والفطر واليقطين والتوابل. هذا الاتجاه مرتبط بالرغبة في البساطة والعودة إلى الطبخ المنزلي التقليدي، ويمنح المستهلكين تجربة طعام ممتعة خلال الأوقات العصيبة.
يمكن استخدام الزبدة لإضافة نكهة إلى أطباق بسيطة مثل المكرونة مع الروبيان، ما يرفع من مستوى الطهي المنزلي بسهولة.
5. الكرياتين
الكرياتين معروف كمكمل غذائي للرياضيين، إلا أن الأبحاث الجديدة تشير إلى فوائده المتعددة لصحة العضلات، الدماغ، والجلد. يعمل الكرياتين على تحسين الأداء الرياضي من خلال تجديد جزيئات الطاقة ATP، ويساعد في الأنشطة التي تتطلب دفعات قصيرة من الطاقة مثل الركض السريع وتمارين الأثقال. كما يمكن أن يحسن الكرياتين الذاكرة قصيرة المدى والأداء المعرفي أثناء الحرمان من النوم.
يمكن الحصول على الكرياتين من خلال النظام الغذائي عن طريق تناول لحم البقر، السمك، الدجاج، والحليب، وكذلك بعض أنواع الجبن مثل البارميزان، لمن يفضلون الحصول على فوائده الغذائية دون المكملات.
اقرأ أيضًا: أطعمة يجب تجنبها في وجبة الإفطار للحفاظ على مستوى الكوليسترول في الدم