ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

من جديد في الواجهة: بنطال الكوردروي نجم إطلالات الشتاء

بنطلونات الكوردروي
بنطلونات الكوردروي

مع كل موسم شتاء، تعود بعض القطع الكلاسيكية لتفرض حضورها من جديد، لكن هذا العام، تتصدر بنطلونات الكوردروي(القطيفة ) مشهد صيحات الموضة بقوة لافتة، مؤكدة أنها ليست مجرد اتجاه عابر، بل عنصر أساسي لا غنى عنه في خزانة الملابس الشتوية. فهذه القطعة، التي ارتبطت لسنوات بالعملية والراحة، تعود اليوم بروح عصرية تجعلها خياراً مثالياً لكل من تبحث عن التوازن بين الأناقة والدفء.

ويتميز قماش الكوردروي (القطيفة) بملمسه الناعم وخطوطه الطولية الدقيقة التي تمنح الجسم مظهراً متناسقاً، إلى جانب قدرته العالية على الاحتفاظ بالحرارة، ما يجعله مثالياً للأيام الباردة. ومع تطور التصاميم، لم يعد بنطلون الكوردروي قطعة تقليدية محدودة الاستخدام، بل بات متوافراً بقصّات متنوعة تشمل الـWide Leg، والقصّة المستقيمة، وحتى التصاميم المستوحاة من الأزياء الرجالية، ما يمنحه مرونة كبيرة في التنسيق.

وتأتي لوحة الألوان هذا الموسم غنية ودافئة، حيث تبرز درجات البني، البيج، الكراميل، الأخضر الزيتي، وحتى الألوان الجريئة مثل النبيذي والكحلي. هذه التدرجات تجعل من بنطلون الكوردروي قطعة سهلة الدمج مع مختلف الإطلالات، سواء تم تنسيقه مع كنزة صوفية ناعمة لإطلالة نهارية مريحة، أو مع قميص أنيق وبليزر لإطلالة أكثر رسمية وعملية.

كما لعبت دور الأزياء العالمية وعلامات الموضة الجاهزة دوراً أساسياً في إعادة إحياء هذه القطعة، حيث قدمتها بأسلوب معاصر يواكب متطلبات المرأة العصرية، مع التركيز على الجودة والتفاصيل الدقيقة. ولم يقتصر حضور بنطلونات الكوردروي على منصات العرض فقط، بل انتقلت بقوة إلى إطلالات الشارع، لتصبح خياراً مفضلاً لدى عاشقات الموضة والمؤثرات.

وفي النهاية، يثبت بنطلون الكوردروي أنه قطعة ذكية تجمع بين الراحة والأناقة والعملية، وتمنح إطلالات الشتاء لمسة دافئة وعصرية في آن واحد. هو استثمار ناجح لكل من تبحث عن قطعة تدوم أكثر من موسم، وتواكب تغيرات الموضة دون أن تفقد هويتها. ومع هذا الحضور القوي، يبدو أن الكوردروي سيبقى نجم الشتاء لسنوات قادمة، مؤكداً أن الكلاسيكيات دائماً ما تعود بأسلوب أكثر أناقة.

تم نسخ الرابط