ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

يسري نصر الله من جلسة مهرجان الفيلم القصير : الافلام الكوميدية المعتمدة على الايفيهات ليست جيدة فنيا

يسري
يسري

تصريحات مهمة ومثيرة للجدل صرح بها اليوم المخرج يسري نصر الله خلال جلسة حوارية نظمها مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير وقدمها أندرو محسن.

نصر الله تحدث في البداية عن أصعب افلامه وهو فيلم باب الشمس والذي بلغت تكلفة إنتاجه نحو 2.5 مليون دولار، مؤكدا أنه جرى التحضير له بشكل جيد، وتم تصويره في عدد كبير من المواقع المختلفة، إلى جانب بناء مدينة كاملة في الصحراء خصيصا من أجل التصوير.
وأوضح، أن هناك بعض المشاهد القليلة التي تم حذفها، إلا أن السيناريو كان مكتوبا بإحكام، معربا عن فخره الشديد بالفيلم، واصفا نفسه بانه من المدرسة القديمة في صناعة السينما.
وأضاف نصر الله، أن هناك تجربة مؤثرة في حياته المهنية، قائلا: وقت تصوير فيلم المدينة لم يكن معنا أموال على الإطلاق، فاضطررنا للتصوير بكاميرا صغيرة في منطقة روض الفرج، وكان أول يوم تصوير مليئا بالاحترام للكاميرا رغم بساطتها.
وردا على سؤال له حول العلاقة الشائكة بين مصر والسعودية فنيا حاليا، قال أن هناك موجة كبيرة من الجدل حول مشاركة السعودية في إنتاج الأفلام المصرية، معلقا : في أفلام كتير ليا اضطريت فيها ألجأ لممول، وفيلم رمسيس لما اتعرض في السعودية تم حذف 45 دقيقة منه، والنهارده بنتكلم عن كرامة وكده، بلاش عبط. كما اكد أن عددا من الأفلام الكوميدية المصرية لم يتم تسويقها بالشكل الجيد، بسبب اعتمادها على الإيفيهات اللفظية وليس المواقف، مؤكدا أن هذه النوعية من الافلام ليست جيدة فنيا، وتسببت في غياب عدد من كبار الفنانين الكوميديين عن ذاكرة الجمهور.

كما تحدث يسري نصر الله عن المعنى الحقيقى للسينما الذى افتقد معناه بعض النجوم. وقال ان السينما ليست مجرد أداء أو بكاء شديد أمام الكاميرا ، ولكن يجب أن تكون الصورة أيضا مقنعة لذلك هناك بعض الفنانين نسيوا المعنى الحقيقي للسينما .
ووجه يسري نصرالله النصائح  للشباب المقبل على دخول المجال الفني ، قائلا: يجب على الفنان الذى يريد أن يدخل المجال الفنى أن يقتحم المجال ويختار الأدوار التى تعرض عليه ولا يرفضها حتى يكتشف نفسه ويثبت موهبته.


وانطلقت مساء أمس الدورة السابعة من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، وذلك على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، والتى ستقام خلال ‏الفترة من 16 إلى 21 ديسمبر الجاري، وسط حضور سينمائي عربي ودولي واسع.

وتكشف الدورة السابعة عن برنامج فني متنوع يعكس ثراء التجارب السينمائية المعاصرة، إذ يشارك بها 54 فيلما قصيرا من مختلف أنحاء العالم، تتنافس جميعها ضمن ست مسابقات رسمية صممت لدعم التعدد الثقافي، وإبراز الأصوات الجديدة، واكتشاف المواهب الواعدة في مجالي السينما العربية والدولية، بالإضافة الى منصة القاهرة للأفلام في دورتها ‏‏الأولى.

تم نسخ الرابط