مع برودة الشتاء.. أطعمة ومشروبات تساعدك على الشعور بالدفء
مع انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يحتاج الجسم إلى دعم إضافي للحفاظ على دفئه وتنظيم درجة حرارته الداخلية. يلعب الغذاء دورًا مهمًا في هذه العملية، حيث تساهم بعض الأطعمة والمشروبات في تحفيز عملية التمثيل الغذائي، وزيادة تدفق الدم، وتوليد الحرارة داخل الجسم.
كما توفر هذه الأطعمة عناصر غذائية تدعم المناعة والطاقة خلال الأشهر الباردة.
الثوم والبصل
يتميز الثوم، إلى جانب البصل والكراث والثوم، بخصائص مولدة للحرارة، تشير الدراسات إلى أن الثوم يساعد على تحفيز عملية توليد الحرارة في الجسم من خلال تعزيز عملية الاستقلاب. ويُعد إضافته إلى الحساء واليخنات الشتوية وسيلة فعالة لدعم الشعور بالدفء.
الخضراوات الجذرية
تشمل الخضراوات الجذرية مثل الجزر، الشمندر "البنجر"، البطاطا الحلوة، اللفت، وهي غنية بالكربوهيدرات المعقدة والألياف، ما يجعلها بطيئة الهضم ويساهم في إنتاج حرارة داخلية مستمرة. كما توفر هذه الخضراوات فيتامينات ومعادن تدعم المناعة خلال فصل الشتاء.
الزنجبيل
يُعرف الزنجبيل بخصائصه الموسعة للأوعية الدموية، حيث يساعد على تحسين تدفق الدم والشعور بالدفء. أظهرت أبحاث أن شاي الزنجبيل يمكن أن يرفع درجة حرارة الجسم خلال دقائق من تناوله، إضافة إلى دوره في تهدئة الجهاز الهضمي.
التوابل الحارة (الفلفل الحار)
تحتوي التوابل الحارة على مادة الكابسيسين، وهي مركب نباتي يساعد على رفع درجة حرارة الجسم وتحفيز الدورة الدموية. يُهضم الكابسيسين ببطء، ما يعزز الشعور بالدفء لفترة أطول، كما يدعم صحة الجهاز الهضمي.
اللحوم
تُعد اللحوم مصدرًا غنيًا بالبروتين، الذي يتطلب طاقة أكبر للهضم مقارنة بالكربوهيدرات والدهون. هذا المجهود الإضافي يساهم في توليد حرارة داخل الجسم. كما تحتوي اللحوم على الحديد وفيتامينات ب، التي تلعب دورًا في تنظيم درجة حرارة الجسم، خاصة لدى من يعانون من نقص الحديد.
الفاصوليا والبقوليات
تُعتبر اللوبيا، الحمص، والعدس مصادر ممتازة للبروتين النباتي والألياف، تساعد هذه العناصر على إبطاء الهضم، ما يؤدي إلى توليد حرارة أطول أمدًا. كما تساهم البقوليات في تحسين تدفق الدم ودعم الشعور بالشبع خلال الطقس البارد.
القهوة والشاي
يساهم الكافيين الموجود في القهوة، وكذلك في الشاي الأسود والأخضر، في تحفيز عملية توليد الحرارة في الجسم. ويُلاحظ أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين تساعد على الشعور بالدفء مقارنة بالمشروبات الساخنة الخالية منه.
الحبوب الكاملة
تشمل الحبوب الكاملة الشوفان، الأرز البني، الكينوا، الشعير، البرغل والحنطة السوداء. تمتاز هذه الحبوب بكونها بطيئة الهضم، ما يساعد على إطلاق طاقة حرارية تدريجية والحفاظ على مستوى ثابت من الدفء والطاقة، إضافة إلى دعم صحة القلب والجهاز المناعي.
القرفة
تُعرف القرفة بخصائصها المولدة للحرارة، حيث تساهم في رفع درجة حرارة الجسم خلال الطقس البارد. كما ترتبط القرفة بتحسين المزاج ودعم الذاكرة وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها من التوابل الشائعة في فصل الشتاء.
الموز
يحتوي الموز على فيتامينات ب والمغنيسيوم، وهما عنصران يدعمان وظيفة الغدة الدرقية والغدة الكظرية، ما يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم. تناوله مع مصادر دهون صحية، مثل زبدة المكسرات، يعزز الشعور بالطاقة والدفء.
الحمضيات والأطعمة الغنية بفيتامين سي
تلعب الحمضيات مثل البرتقال، الليمون، والجريب فروت دورًا في دعم جهاز المناعة وتحسين المزاج خلال الشتاء. كما يساهم فيتامين سي في تعزيز تدفق الدم، مما يساعد بشكل غير مباشر على الإحساس بالدفء.
الأطعمة الغنية بفيتامين د
يقل التعرض لأشعة الشمس في الشتاء، ما يجعل الأطعمة الغنية بفيتامين د ضرورية. من أهم مصادره سمك السلمون، صفار البيض، الحبوب المدعمة، الحليب، والفطر. يساهم فيتامين د في دعم المناعة والصحة العامة خلال الأشهر الباردة.
الزبادي اليوناني
يتميز الزبادي اليوناني بمحتواه العالي من البروتين والبروبيوتيك، ما يساعد على تحسين الهضم ودعم التوازن الداخلي للجسم. كما يساهم البروتين في توليد حرارة إضافية أثناء عملية الهضم.
المكسرات
تحتوي المكسرات مثل اللوز، الجوز، الكاجو والفستق على دهون صحية ومعادن مهمة. تساعد هذه الدهون على توفير طاقة مستدامة، ما يدعم الشعور بالدفء، خاصة عند تناولها محمصة أو مضافة إلى أطباق شتوية دافئة.