ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

خاص .. نيللي : التكريمات تشعرني اني قدمت قيمة في حياتي والناس تذكرني

نيللي
نيللي

 

تحظى الفنانة نيللي بمحبة كبيرة واحترام خاص من الجمهور العربي باختلاف اعمارهم وذائقتهم الفنية، هذه المحبة النادرة التي تحيطها منذ ظهورها في الفوازير في السبعينيات وتتزايد مع مرور الوقت، كانت سببا في استمرار منحها التكريمات كل عام رغم ابتعادها عن الأضواء. 
نيللي التي حصلت على تكريم جديد عن إنجازات عمرها من "وشوشة" ليلة أمس ، سألناها إذا كانت تشعر بالاكتفاء من التكريمات، فقالت لنا في تصريح خاص : لا يوجد تكريم لا يسعدني، مهما حضرت حفلات وصفق لي الجمهور ومنحوني جوائز ودروع وتكريمات، كل لحظة يحتفل فيها الجمهور بي وبمسيرتي تسعدني، وأجد نفسي اقول داخلي ان الانسان لم يضع حياته هدر، وهذه التكريمات دليل ليس على محبة الناس فقط، بل على اني قدمت شيء بقى في ذاكرتهم كل هذا الوقت، وتركت قيمة أفخر بها وأسعد في كل مرة يمنحوني تكريما عليها.

وقد بدأت الفنانة القديرة نيللي تقديم فوازير رمضان لأول مرة في عام 1975، وذلك من خلال فوازير حملت اسم "صورة وفزورة". كانت هذه الانطلاقة بالتعاون مع المخرج الراحل فهمي عبد الحميد، وشكّلا معاً ثنائياً ناجحاً غيّر شكل الفوازير في التلفزيون المصري وحولها إلى عروض استعراضية متكاملة.
وقدمت سلسلة متصلة بدأت بـ "صورة وفزورة"، ثم "صورة وفزورتين"، "صورة وثلاث فوازير"، وصولاً إلى أشهر أعمالها مثل "عروستي" (1980) و "الخاطبة" (1981). وبعد فترة توقف، عادت نيللي بقوة لتقدم أعمالاً أيقونية أخرى مثل عالم ورق (1990). عجايب صندوق الدنيا (1991). أم العريف (1992). الدنيا لعبة (1995). زي النهاردة (1996) - وهو آخر عام قدمت فيه الفوازير بشكلها التقليدي.
وتعتبر نيللي "ملكة الفوازير" بلا منازع، حيث استمرت مسيرتها فيها لأكثر من عقدين من الزمان، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من ذكريات شهر رمضان في العالم العربي.

 

تم نسخ الرابط