ربطات العنق النسائية تواصل تألقها… صيحة جريئة لا تغادر مشهد الموضة
في عالم الموضة، لا تخضع الصيحات دائمًا لقواعد الاستمرارية أو الاختفاء، فبعضها يعود بإصرار ليحجز مكانه من جديد، وهذا تمامًا ما نراه اليوم مع ربطات العنق للنساء. هذه القطعة التي ارتبطت طويلًا بالملابس الرجالية الكلاسيكية، تحولت في السنوات الأخيرة إلى رمز للجرأة والتحرر في إطلالات المرأة العصرية، لتتصدّر مشهد أزياء الشارع ومنصات العروض العالمية.
ربطة العنق لم تعد حكرًا على الإطلالات الرسمية أو البدلات الصارمة، بل أصبحت أداة تعبير عن شخصية قوية وذوق جريء. فقد أعادت دور الأزياء تقديمها بخامات متنوعة، من الحرير والساتان إلى الجلد والقطن، وبألوان ونقشات تواكب مختلف الأساليب، ما جعلها قطعة مرنة يمكن توظيفها بطرق لا حصر لها.
طرق تنسيق ربطات العنق للنساء
- الإطلالة الكلاسيكية العصرية: يمكن تنسيق ربطة العنق مع قميص أبيض وبليزر وبنطال واسع، لإطلالة مستوحاة من الأزياء الرجالية لكن بلمسة أنثوية أنيقة تناسب العمل والمناسبات الرسمية.
- إطلالة ستريت ستايل جريئة: اعتماد ربطة عنق ملوّنة أو منقوشة مع تيشيرت بسيط أو قميص مفتوح، وجينز أو تنورة قصيرة، يمنح الإطلالة طابعًا عصريًا شبابيًا.
- الإطلالة المسائية غير التقليدية: يمكن استبدال الإكسسوارات التقليدية بربطة عنق حريرية رفيعة، وتنسيقها مع فستان أو قميص ساتان، لإطلالة لافتة تكسر القواعد الكلاسيكية.
- اللمسة الأنثوية الناعمة: اختيار ربطة عنق رفيعة مع قميص بفيونكة أو بلوزة ناعمة يخلق توازنًا جميلًا بين الجرأة والرقي.
نجمات تألقن بربطات العنق
لم تغب هذه الصيحة عن إطلالات النجمات وأيقونات الموضة، حيث عُرفت بيلا حديد باعتمادها ربطات العنق ضمن إطلالات ستريت ستايل جريئة عكست روح التسعينيات. كما اختارت زيندايا ربطة العنق في مناسبات رسمية وعلى السجادة الحمراء، مؤكدة قدرتها على تحويل القطعة الكلاسيكية إلى رمز للأناقة القوية. ولم تبتعد ريهانا عن هذا الاتجاه، إذ نسّقتها بأسلوبها الخاص الجريء، ما ساهم في ترسيخها كصيحة عصرية لا تخضع للقواعد.
وفي النهاية، تثبت ربطات العنق للنساء أنها ليست مجرد موضة عابرة، بل انعكاس لتحوّل أعمق في مفهوم الأناقة والهوية. فهي قطعة تعبّر عن القوة والاستقلالية، وتمنح المرأة مساحة واسعة للتجريب وكسر النمطية. ومع استمرار حضورها في إطلالات الشارع واعتمادها من قبل النجمات وعاشقات الموضة، يبدو أن ربطة العنق ستبقى واحدة من أكثر الصيحات جرأة وتأثيرًا في المواسم القادمة.





