عبدالرحيم كمال يكتب حكاية جديدة ضمن مسلسل "القصة الكاملة" من إنتاج مجدي
يشهد مسلسل "القصة الكاملة" إضافة فنية جديدة بانضمام المؤلف الكبيرعبد الرحيم كمال إلى فريق العمل حيث تعاقد على كتابة حكاية مستقلة مكونة من ثلاث حلقات في تجربة تعد الأولى من نوعها له ضمن هذا الشكل الدرامي ما يضيف عنصر مفاجأة وترقب للجمهور.
ويأتي مسلسل القصة الكاملة من إنتاج مجدي الهواري في إطار اجتماعي تشويقي يعتمد على سرد قصص مستوحاة من جرائم قتل حقيقية تقدم كل منها برؤية درامية مختلفة ويشارك في كتابته نخبة من أبرز المؤلفين من بينهم عمرو سمير عاطف، محمد سليمان عبد المالك، هاني سرحان، محمد صلاح العزب، د. حاتم حافظ، إنجي علاء، سمر طاهر، باسم شرف، محمد إسماعيل أمين، علاء حسن إلى جانب عبد الرحيم كمال.

أما على مستوى الإخراج فيضم العمل مجموعة من المخرجين أصحاب التجارب المتنوعة أبرزهم ياسمين أحمد كامل، مريم أبو عوف، مي ممدوح، نادين خان، أحمد نادر جلال، خالد مرعي، شادي الفخراني والسدير مسعود ما يمنح كل حكاية طابعاً بصرياً مختلفاً.
وكان المنتج مجدي الهواري قد كشف في تصريحات سابقة أن فكرة المشروع جاءت بتأثير من دنيا عبد المعبود التي لفتت انتباهه إلى محتوى اليوتيوبر سامح سند والقصص التي يقدمها وهو ما دفعه للاهتمام بهذا النوع من السرد وتحويله إلى عمل درامي متكامل.
صانع المحتوى سامح سند يحول القصص الواقعية إلى حكايات مشوقة تلهم الدراما
وأوضح الهواري أن طموحه يتجاوز مجرد عرض المسلسل على منصة إذ يسعى إلى تقديم "القصة الكاملة" كفورمات درامي جديد يحمل رسائل فنية وإنسانية ويفتح آفاقا مختلفة أمام صُناع الدراما في مصر.
يُعد سامح سند واحداً من أبرز صناع المحتوى في مجال القصص الواقعية على منصات التواصل الاجتماعي حيث اشتهر بتقديم حكايات مستوحاة من جرائم وأحداث حقيقية بأسلوب سردي مشوّق يعتمد على التحليل الهادئ والتفاصيل الإنسانية العميقة.
ونجح سند في جذب قاعدة جماهيرية واسعة عبر موقع يوتيوب بفضل طريقته المختلفة في تناول القضايا التي لا تكتفي بسرد الوقائع بل تسلط الضوء على الدوافع النفسية والاجتماعية وراء الأحداث ما جعل محتواه محط اهتمام الجمهور وصناع الدراما على حد سواء وأسهم في تحويل عدد من هذه القصص إلى مصدر إلهام لأعمال فنية ودرامية.