هاجر أحمد تنضم لبطولة "أب ولكن" مع محمد فراج في رمضان 2026

تستعد الفنانة هاجر أحمد لخوض تجربة درامية جديدة في رمضان 2026 من خلال مسلسلها المرتقب "أب ولكن" الذي يشارك في بطولته الفنان محمد فراج وتواصل هاجر أحمد حالياً التحضيرات النهائية للعمل حيث تجسد شخصية فتاة تعمل في مجال العقارات ما يضيف بعداً اجتماعياً جديداً لمسار شخصياتها الدرامية.

مسلسل "أب ولكن" يتكون من 15 حلقة ويأتي من تأليف وإخراج ياسمين أحمد كامل ويجري حالياً التعاقد مع باقي أبطال العمل استعداداً لانطلاق التصوير خلال الفترة المقبلة. 

العمل يعد أحد أبرز الأعمال التي ستشارك بها هاجر أحمد في موسم رمضان القادم بعد أن اكتسبت حضوراً قوياً في الأعمال الأخيرة التي ظهرت بها.

وكانت هاجر أحمد قد شاركت مؤخراً في فيلم "أهل الكهف" الذي جمع نخبة كبيرة من نجوم السينما المصرية من بينهم خالد النبوي، غادة عادل، محمد ممدوح، محمد فراج، ريم مصطفى، محمود حميدة، فتحي عبد الوهاب، أحمد عيد، عبد الرحمن أبو زهرة، صبري فواز، عمرو عبد الجليل، مصطفى فهمي وغيرهم. 

الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة ويستند إلى الرواية المسرحية الشهيرة "أهل الكهف" للكاتب توفيق الحكيم

تدور أحداث الفيلم حول سبعة أشخاص يستيقظون بعد 300 عام من النوم داخل الكهف الذي لجأوا إليه هرباً من بطش الملك "ديقيانوس" وعند عودتهم إلى المملكة يجدون الحياة قد تغيرت بشكل كامل ويواجهون صراعاً داخلياً بسبب الوحدة وفقدان الاتصال بعالمهم السابق.

 هذا الصراع يدفعهم للتفكير في العودة إلى الكهف مرة أخرى انتظاراً للموت ما يعكس التوتر النفسي والاجتماعي للشخصيات ويجعل من الفيلم تجربة فنية مركبة بين الدراما التاريخية والنفسية.

مسلسل "أب ولكن" يمثل فرصة جديدة لهاجر أحمد لتقديم شخصية مختلفة بينما يترقب الجمهور عرض العمل ضمن منافسات رمضان 2026 في موسم يعد بالغ المنافسة بين النجوم والأعمال الدرامية المتميزة.

هاجر أحمد هي واحدة من أبرز الوجوه الصاعدة في الدراما والسينما المصرية وتمكنت خلال السنوات الأخيرة من إثبات حضورها الفني بفضل تنوع أدوارها بين الرومانسي والاجتماعي والتاريخي.

 بدأت مسيرتها بخطوات متدرجة حيث شاركت في عدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي أكسبتها قاعدة جماهيرية واسعة وظهر ذلك قدرتها على التكيف مع مختلف الشخصيات والسيناريوهات.

 تُعرف هاجر أحمد بأسلوبها الطبيعي في التمثيل وحضورها المميز أمام الكاميرا ما جعلها محط اهتمام المخرجين والمنتجين لتولي أدوار رئيسية في الأعمال الضخمة والمنافسة خلال المواسم الرمضانية.