ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

ثلاث معلومات عن عودة ليلى غفران للغناء

غفران
غفران

 

رغم إعلانها الاعتزال في آخر خمس مرات ظهرت فيهم تقريبا، إلا ان النجمة المغربية ليلى غفران شعرت بحنين مؤخرا إلى الغناء من جديد، وكانت زيارتها الأخيرة إلى بيروت سببا في حماسها للعودة وتصدر المشهد الفني بعد فترة غياب طويلة.
عودة غفران ستكن على أكثر من مستوى، أولهم أغنية سجلتها مؤخرا في بيروت وتنوي طرحها مع العام الديد بعنوان "المرأة القوية" وتتعاون فيها مع الشاعر والملحن طوني أبي كرم، والموزع بودي نعوم. وتعتبر هذه الأغنية رسالة صمود تعكس شخصيتها بعد الأزمات الشخصية التي مرت بها.
وكشفت غفران انها تنوي إنتاج ألبوم جديد لنفسها ولكن بأغنيات ليست جديدة، حيث كانت قد أجلت لسنوات حلمها بإعادة أغاني أم كلثوم بصوتها في ألبوم كامل ولكن بتوزيعات موسيقية تناسب العصر الحالي، على غرار تجربتها الناجحة قديماً مع أغاني عبد الحليم حافظ.
ثالث وآخر معلومة حول عودتها هي أغنية "يا مساء اللوز" وهي أغنية ذات طابع شعبي طربي كانت قد تعثرت بسبب ظروف كورونا وتستعد لإحيائها وإعادة العمل على توزيعها لتناسب الوقت الحالي.

وكان آخر ما طرحته غفران أغنية "أنا كده عجباني" التي طرحتها في عام 2023 و لاقت صدى جيداً، وكانت من كلمات خالد صالح وألحان أحمد محيي. وكانت تعبر الأغنية عن حالة من التصالح مع الذات والثقة بالنفس، وصورتها بطريقة الفيديو كليب.
تُعد الفنانة ليلى غفران واحدة من أبرز الأصوات النسائية التي ظهرت في الساحة الغنائية العربية في أواخر الثمانينيات والتسعينيات، وقد حققت العديد من الإنجازات والمحطات الفنية الهامة، ومن أبرزها:
أطلقت ليلى غفران ما يقرب من 13 ألبوماً غنائياً، وقدمت حوالي 120 أغنية خلال مسيرتها. ومن أشهر ألبوماتها: (عيونك قمري، أنا آسفة، إسألوا الظروف، جبار، ملامح، ساعة الزمن، أهو ده الكلام، أسهلهالك، والجرح من نصيبي).
وقد تميزت في تقديم اللون الدرامي والشجي، حيث بدأت مسيرتها الفعلية في المغرب عام 1982 بأغنية "اليوم الأول"، لكن شهرتها الحقيقية بدأت من مصر في أواخر الثمانينيات.
وكانت من ضمن الفنانين المشاركين في أوبريت "الحلم العربي"، الذي يُعد واحداً من أشهر الأعمال الغنائية الجماعية في الوطن العربي. وسبق ان قدمت أغاني وطنية واجتماعية مثل "هي دي مصر" و"قدس أرواحهم".
 

تم نسخ الرابط