خاص..إنجي وجدان تؤكد دعمها الدائم للمرأة وتنتقد تمييز الأدوار في الفن

في تصريحات خاصة لموقع "ترند ريل"، أكدت الفنانة إنجي وجدان حرصها الدائم على دعم قضايا المرأة، مشيرة إلى أنها تولي اهتمامًا كبيرًا لكل ما يعزز من قوة السيدات في المجتمع، سواء من خلال أعمالها الفنية أو مواقفها العامة.
و أوضحت أن دعم المرأة ليس مجرد موقف لحظي، بل هو التزام مستمر تحرص عليه في حياتها اليومية ومشوارها المهني، مؤكدة أنها تبذل ما بوسعها للوقوف بجانب السيدات وتشجيعهن على التعبير عن أنفسهن ومواجهة التحديات.
واستشهدت الفنانة بتجربتها في مسلسل طلعت روحي، الذي اعتبرته من الأعمال التي تناولت بشكل واضح الضغوط والمشكلات التي تعاني منها النساء، خاصة في بيئة العمل والعلاقات الاجتماعية.
وقالت إن المسلسل سلط الضوء على قضايا مهمة تمس واقع المرأة، في محاولة لتغيير الصورة النمطية السائدة عنها.
وشددت وجدان على أهمية احترام خصوصية الأطفال، داعية إلى الامتناع عن نشر أسمائهم وصورهم دون موافقة، وأكدت أن دور القانون ضروري في حماية حقوق الأطفال وتعزيز احترام خصوصيتهم، وهو ما اعتبرته مسؤولية مجتمعية يجب أن يشارك فيها الجميع.
كما لفتت الفنانة إلى وجود تمييز ملحوظ بين الرجل والمرأة في المجال الفني، موضحة أن الأدوار الرئيسية عادة ما تُسند للرجال، بينما تحصل النساء على أدوار ثانوية، خاصة في السينما.
وأضافت أن الشخصيات الرجالية غالبًا ما يتم تقديمها كرموز للقوة والتأثير، فيما تظل الأدوار النسائية في الخلفية، على الرغم من التحسن النسبي في هذا الشأن داخل الدراما التليفزيونية خلال السنوات الأخيرة.
وعند سؤالها عن رؤيتها لشخصية "سوبر وومان" والأزباء التي يمكن أن ترتديها ،أكدت أنها تتخيل الشخصية ترتدي زيًا يجمع بين اللونين الأسود والموف، وأن العمل يجب أن يكون ذا طابع كوميدي، وهو ما يعكس أسلوبها الفني الذي يجمع بين الترفيه والرسالة الاجتماعية.
كما عبرت عن تمنياتها بعدم المحاسبة على "جريمة" خيالية، وهي "قتل أي شخص يمكن أن يؤذي الأطفال"، معتبرة أن حماية الأطفال أولوية قصوى لا ينبغي التهاون فيها، ومشيرة إلى أن العديد من النساء يمتلكن نفس الغريزة في الدفاع عن الأطفال
وأعربت عن سعادتها بالمشاركة والتكريم في ملتقى قوتها الذي يهدف لدعم وتمكين النساء.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الفن يجب أن يظل وسيلة للتعبير عن القضايا الحقيقية، وأنها ستستمر في توظيف أعمالها لدعم المرأة والطفل والمساهمة في بناء وعي مجتمعي أكثر عدلاً وإنصافًا.