ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

في يوليو بيكو يبدأ رحلته في UFC وأبوظبي تستضيف أول اختبار حاسم

ترند ريل

في 26 يوليو القادم تتحول حلبة "الاتحاد أرينا" في أبوظبي إلى مركز الأضواء العالمي لفنون القتال المختلطة مع الحدث المرتقب الذي يحمل توقيع UFC حيث ينطلق رسميًا مشوار البطل آرون بيكو داخل المنظمة بعد انتظار طويل ليواجه موفسار إيفلويف غير المهزوم في نزال مثير ضمن فئة وزن الريشة يمتد لخمس جولات.

يعد هذا اللقاء واحد من أهم المعارك التي ستحدد مستقبل الفئة خلال المرحلة المقبلة وربما يفتح الطريق أمام أحد الطرفين للمنافسة على اللقب في حال استمرار الصعود السريع للأداء والنتائج.
بيكو البالغ من العمر 28 عام دخل UFC قادم من خلفية طويلة في الحلبات وكان قد بنى لنفسه سمعة قوية عبر ضرباته القاضية الحاسمة حيث حقق 11 فوز منها بالضربة القاضية وهو ما يجعل منه تهديد حقيقي حتى لأقوى المنافسين.

أما إيفلويف فيملك سجل تنافسي لا يمكن تجاهله فقد حقق 9 انتصارات متتالية منذ انضمامه إلى UFC في 2019 ونجح في التغلب على عدد من أبرز الأسماء مثل أرنولد ألين ودان إيغي إضافة إلى الفوز الأخير على بطل وزن الديك السابق ألجامين ستيرلينغ  مما يؤكد أنه ليس مجرد منافس عابر بل مرشح حقيقي لتحدي الزعماء.


يمثل نزال بيكو وإيفلويف صراع بين القوة الهجومية المدمرة والفنيّة الأرضية الدقيقة حيث يعتمد الأول على حسم الأمور بسرعة عبر الضربات المباشرة بينما يراهن الثاني على التحكم في وتيرة المباراة والانتقال السلس بين الوقوف والأرض.

لكن ما يضيف طابعاً مميز لهذا النزال هو أن كلا اللاعبين بدأ يظهر مؤخر قدرات تطورية كبيرة  سواء من ناحية التنوع الاستراتيجي أو التعامل تحت الضغط وهو ما يجعل الجميع يتطلعون إليه بشغف كبير.


إذا تمكن آرون بيكو من تحقيق الفوز فإن الحديث سيتجه نحو ولادة جديدة في الوزن  وربما يكون له تأثير على إعادة ترتيب أولويات المنافسة لكن إن غلب إيفلويف فإن ذلك قد يعني اقترابه أكثر من فرصته المنتظرة على اللقب .

وبغض النظر عن نتيجة المباراة فإن الحدث ككل يحمل اثارة خاصة مع تواجد نزالات أخرى ضمن البطاقة الرئيسية من بينها مواجهة روبرت ويتاكر ضد رينير دي ريدر التي تحمل الكثير من الإثارة بين الفن المتكامل والقتال المستمر إضافة إلى بيتر يان الذي يأمل في مواصلة زخم العودة من خلال مواجهة ماركوس ماكغي .


اختيار الاتحاد أرينا مكاناً لهذا الحدث ليس أمر عشوائي فالتاريخ بين UFC ومدينة أبوظبي يثبت أن الجمهور الإماراتي يحمل شغف لا حدود له بالرياضة القتالية وأن المدينة تمتلك البنية التحتية والاستقبال الجماهيري لتكون وجهة دائمة لأشهر الأحداث الرياضية العالمية .

بينما يفصلنا شهر كامل عن موعد الانطلاق الرسمي يزداد التشويق يوم بعد يوم ويتحول الحديث حول بيكو وإيفلويف إلى حوار واسع بين المشجعين والمحللين .

تم نسخ الرابط