ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

صور افتتاح مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في دورته 59

من افتتاح كارلوفي
من افتتاح كارلوفي فاري


تحت شمس ساطعة وفي درجة حرارة عالية، استقبلت السجادة الحمراء المتواضعة لأهم مهرجان سينمائي في شرق أوروبا، عشرات من نجوم السينما الأوروبية والعالمية، وذلك للاحتفال بافتتاح النسخة 59 من مهرجان كارلوفي فاري التشيكي، والذي يستمر حتى 12 من يوليو الجاري.

في حفل الافتتاح، استغل المكرّمان بيتر سارسجارد وفيكي كريبس خطابيهما في فقرة التكريم للتعليق على دور الولايات المتحدة في العالم وموضوعات مثل سياسة الحدود والانقسام. حيث شهد حفل الافتتاح الرسمي حصول كل من كريبس وسارسجارد، اللذان شاركا مؤخرًا في بطولة فيلم "5 سبتمبر" للمخرج تيم فيلباوم، على جائزة رئيس مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي.
وقال سارسجارد، بعد صعوده إلى المسرح بعد تصفيق حار: "صناعة الأفلام عمل جماعي، وأنا فخور ببعض الأعمال التي أنجزتها، ربما ليس كلها، لكن أي ممثل سيخبرك أن العمل الجيد لا يمكن أن يُنجز إلا في بيئة تدعمه". 
وأضاف: "لا مجال للمضي قدمًا بمفردنا. فبينما تنسحب بلادي من مسؤولياتها العالمية وتحاول المضي قدمًا بمفردها، فإنها تنقسم أيضًا إلى فصائل من الداخل - فصائل سياسية، وأخرى جنسانية، وأخرى عرقية، وأخرى يهودية منقسمة بسبب الحرب".
واختتم سارسجارد كلمته باقتباس من الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف هافيل وأحد القادة الذين ساهموا في سقوط الشيوعية فيما كان يُعرف آنذاك بتشيكوسلوفاكيا: "لا يمكن لنصف الغرفة أن يبقى دافئًا إلى الأبد، بينما النصف الآخر بارد".
كما عبّرت كريبس عن رفضها للانقسام. وقالت عند استلامها جائزتها، بعد تصفيق حارّ ووقوف: "إذا لم تُساء استخدام الأفلام، فيمكنها أن تعبر الحدود وتنقل أقوى الرسائل، إنها لا تسأل عن جواز سفرك أو من أين أنت أو عن مقدار المال الذي تملكه، أو إن كنتَ رائعًا أم لا".
وأضافت: "الأفلام تمنحنا مساحة للحلم والأمل.. لذا علينا أن نسعى لإنقاذ الأفلام، حتى تستمر في الوجود، وتواصل نشر رسالة الحب والسلام، والأهم من ذلك، التسامح".

 

و تركزت معظم مراسم الافتتاح حول رئيس المهرجان الراحل جيري بارتوسكا، الذي توفي في مايو الماضي عن عمر يناهز 78 عامًا. وكان بارتوسكا رئيسًا للمهرجان منذ إعادة إطلاقه في عام 1994، ويُنسب إليه بانتظام الفضل في إنقاذ الحدث من الإلغاء وتحويله إلى مهرجان دولي رائد.
قال ماريك إيبن، مُقدّم الحفل: "يُقال إن لا أحد يُعوّض، وهذا غير صحيح. لو أُعطي "بارتوسكا" سنواتٍ أطول ليعيش، لكان جالسًا في الصف الثاني عشر، ولبقي هناك لسنواتٍ طويلة قادمة"

تم نسخ الرابط