ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

فحوصات لا غنى عنها لصحة المرأة: دليلكِ الشامل للكشف المبكر والوقاية

فحوصات طبية
فحوصات طبية

في عصر يتسارع فيه نمط الحياة وتتزايد فيه الضغوط اليومية، تبقى الصحة الجسدية والنفسية للمرأة أولوية لا يمكن إغفالها، ولأن الوقاية خير من العلاج، فإن إجراء الفحوصات الدورية يظل السلاح الأقوى في الكشف المبكر عن العديد من الأمراض، وبالتالي تحسين فرص العلاج والشفاء التام.

 إليكِ دليلاً متكاملاً لأهم الفحوصات الطبية التي ينبغي لكل امرأة أن تحرص على إجرائها بانتظام، بحسب الفئة العمرية والحالة الصحية.ومن اهم هذه الفحوصات:

1. فحص الثدي

عن طريق تصوير الماموغرام ويكون السن الموصى به: بدءًا من سن الـ40، أو أبكر إذا وُجد تاريخ عائلي للمرض ويُعد الفحص الأساسي للكشف المبكر عن سرطان الثدي، ويزيد من فرص العلاج في مراحله الأولى بنسبة تتجاوز 90%.

2. فحص عنق الرحم

عن طريق اختبار مسحة عنق الرحم (Pap Smear) واختبار فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ويكون  من عمر 21 عامًا، كل 3 سنوات، أو حسب توصية الطبيب وهذا الفحص يساعد على الكشف عن التغيرات الخلوية في عنق الرحم والتي قد تتطور إلى سرطان، خاصة في حال وجود الفيروس المسبب.

3. فحص هشاشة العظام

عن طريق قياس كثافة العظام (DEXA Scan)

ويكون السن الموصى به من عمر 50 وما فوق، أو أبكر في حال انقطاع الطمث المبكر أو وجود تاريخ عائلي وتعود أهميته إلى أنه يرصد التراجع في كثافة العظام لتفادي الكسور والمضاعفات في المستقبل.

4. الفحوصات الهرمونية

عن طريق تحليل هرمونات الغدة الدرقية، وهرمونات الأنوثة (مثل الإستروجين والبروجستيرون)

ولايوجد سن مناسب للفحص بل حسب الأعراض أو خلال فترات تغيّر الهرمونات مثل الحمل أو انقطاع الطمث وتعود أهميتها إلى أن الهرمونات تؤثر على الحالة المزاجية، الوزن، الخصوبة، وصحة العظام.

5. فحص السكري وضغط الدم

عن طريق  تحليل نسبة السكر الصائم في الدم، واختبار تحمّل الغلوكوز، وقياس ضغط الدم ويكون من عمر 35 فما فوق، أو في حال وجود زيادة في الوزن أو تاريخ عائلي ويساعد على اكتشاف السكري وارتفاع الضغط مبكرًا، مما يقلل من مضاعفاته على القلب والكلى والعينين.

6. الفحوصات القلبية

عن طريق  تخطيط القلب (ECG)، فحص الدهون والكولسترول في الدم ويكون كل 5 سنوات بعد عمر الـ40، أو حسب عوامل الخطر فالأمراض القلبية تعد من الأسباب الأولى للوفاة بين النساء، والفحص المبكر ينقذ الأرواح.

7. فحوصات الجهاز التناسلي والمبايض

عن طريق سونار مهبلي، وفحص المبيضين والرحم

وعن السن الموصى به فيكون حسب الأعراض أو من عمر الـ30 عند وجود مشاكل في الدورة أو آلام مزمنة

وتعود أهميته في أنه يساعد على اكتشاف الأكياس، الأورام الليفية، واضطرابات بطانة الرحم.

8. تحليل فيتامين د والكالسيوم

ويكون لجميع الفئات، خاصة مع قلة التعرض للشمس

وتعود أهميته إلى أن نقص فيتامين د شائع بين النساء، ويؤثر على المناعة وصحة العظام والعضلات.

9. الفحوصات النفسية

عن طريق تقييم الحالة النفسية والاكتئاب حيث تؤثر الحالة النفسية على جودة الحياة، ويمكن للتدخل المبكر أن يخفف من تأثير القلق والاكتئاب والإرهاق المزمن.

وختاماً فان الصحة ليست ترفًا، بل ضرورة. والمتابعة الدورية لا تعني وجود مشكلة، بل هي خطوة ذكية لحياة أطول وأفضل. استشيري طبيبكِ الخاص لتحديد الفحوصات الأنسب لكِ وفقاً لعمركِ وتاريخكِ الصحي، ولا تترددي في اتخاذ خطوة الوقاية اليوم قبل أن تصبح ضرورة الغد.

تم نسخ الرابط