ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

بتنظيم مؤسسة بن راشد.. انطلاق ملتقى شباب المعرفة في القاهرة غدا

ملتقى شباب المعرفة
ملتقى شباب المعرفة

 


تنطلق غدا النسخة الرابعة من ملتقى شباب المعرفة في القاهرة، تحت شعار "اقتصاد المعرفة والتنمية البشرية" بالتعاون بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتنظيم وزارة الشباب والرياضة المصرية.


ويستمر الملتقى يومي 20 و21 يوليو الجاري في القاهرة، في إطار الشراكة المستمرة بين الطرفين لتحفيز الابتكار وتعزيز دور الشباب في تطوير مسارات المعرفة، وتمكينهم من المساهمة في دفع عجلة التنمية المستدامة لمجتمعاتهم، إذ يعد الملتقى منصة فكرية رائدة، تستقطب الشباب وصناع القرار من مختلف المجالات، لتبادل الرؤى والأفكار.

وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي قال إن استضافة مصر للنسخة الرابعة من ملتقى شباب المعرفة تأتي في إطار التزام الدولة المصرية، بقيادة رئيس جمهورية مصر العربية، بدعم وتمكين الشباب باعتبارهم ركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة.

 وأكد أن هذا الملتقى يعد منصة حوارية مهمة تسهم في تعزيز القدرات المعرفية والمهارية للشباب، وتوسيع آفاقهم الفكرية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي، مشيداً بالشراكة المثمرة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي تجسد عمق العلاقات العربية والدولية في مجال تمكين الشباب وبناء الإنسان.

من جهته، علق جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بأن تنظيم النسخة الرابعة من ملتقى شباب المعرفة في جمهورية مصر العربية يأتي امتداداً لرؤية المؤسَسة الراسخة بأهمية تمكين الشباب حجر أساس في صناعة مستقبل أكثر ابتكاراً واستدامة.

وأضاف: "نحرص من خلال الملتقى على ترسيخ ثقافة استباقية، تعزز قدرات الشباب على الاستجابة لتحديات المستقبل، ليس فقط عبر تزويدهم بالأدوات المعرفية، بل أيضاً من خلال تحفيزهم إلى توليد الحلول وصناعة التغيير في مجتمعاتهم عبر توظيف وتوطين المعرفة.

وقال غِمار ديب، القائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: في عالم يتسارع فيه التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة يصبح تمكين الشباب وتعزيز معارفهم ومهاراتهم أولوية لا غنى عنها، فالشباب المصري يمتلك من الطموح والابتكار ما يؤهله ليكون شريكاً أساسياً في دفع عجلة التنمية في مصر، من خلال شراكتنا الوثيقة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة".

تم نسخ الرابط