ترغبين في نمو شعركِ بشكل أسرع؟.. سائل السلمون هو الحل

في الوقت الذي تتزايد فيه معاناة الرجال والنساء من تساقط الشعر، تظهر تقنيات علاجية جديدة قد تغيّر قواعد اللعبة، من بينها علاج غير تقليدي يستخدم مستخلص الحمض النووي من سمك السلمون، ويُعرف طبيًا باسم البولينيوكليوتيدات.
علاج تساقط الشعر
هذا العلاج، الذي لاقى رواجًا واسعًا في كوريا الجنوبية قبل أن ينتقل مؤخرًا إلى العيادات الأوروبية، يعتمد على حقن فروة الرأس بجزيئات من الحمض النووي النقي والمعقم المستخرج من السائل المنوي لأسماك السلمون، وذلك وفق ما جاء في "dailymail".
وتُعرف هذه الجزيئات بخصائصها المضادة للالتهابات وقدرتها على تحفيز الخلايا الليفية في الجلد، وهي خلايا مسؤولة عن إنتاج الكولاجين ودعم بنية الأنسجة.
كيف يُستخدم لعلاج تساقط الشعر؟
بحسب الدكتور جيزيم سيمين أوغلو، أخصائي علاج تساقط الشعر في لندن، فإن فعالية هذا النوع من الحقن تعتمد بشكل أساسي على العمق الذي تُحقن فيه المادة داخل فروة الرأس.
"الحقن على عمق 3 إلى 4 ملم هو المفتاح لتحفيز بصيلات الشعر بفعالية"، كما يقول الدكتور سيمين، مشيرًا إلى أن الحقن الضحلة (1 ملم) قد تُحسّن صحة الجلد لكنها لا تصل إلى جذور المشكلة.
آلية عمل هذا العلاج
تشبه آلية عمل هذه الحقن ما يحدث في علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP). فبدلاً من استخلاص البلازما من دم المريض، يتم استخدام حمض نووي خارجي يعمل على:
- تجديد أنسجة فروة الرأس
- تحفيز البصيلات الخاملة
- دعم الدورة الطبيعية لنمو الشعر
ومع أن هذا العلاج لا يزيد من كثافة الشعرة أو يرطبها بشكل مباشر، فإنه يُعيد تنشيط البصيلات، مما يُعزز نمو شعر أكثر صحة وقوة.
كم جلسة يحتاجها المريض؟
عادةً ما يُوصى بسلسلة من 3 إلى 4 جلسات، بمعدل جلسة كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع، حسب درجة تساقط الشعر.
مدة الجلسة الواحدة لا تتجاوز نصف ساعة، لكنها قد تتسبب في بعض الأعراض الجانبية البسيطة مثل الكدمات أو الصداع.
هل هو بديل فعلي للزراعة؟
مع ارتفاع تكلفة عمليات زراعة الشعر، يلجأ الكثيرون إلى بدائل غير جراحية مثل هذا النوع من الحقن. ويُعتبر خيارًا واعدًا، خاصة للرجال في العشرينات والثلاثينات الذين يُعانون من الصلع الوراثي.
وتشير الإحصاءات إلى أن نحو ربع الرجال في العشرينات تظهر لديهم علامات الصلع، وتزداد النسبة لتصل إلى 85% بحلول الخمسين.
علاجات أخرى شائعة لتساقط الشعر
من العلاجات الدوائية المتوفرة أيضًا:
مينوكسيديل، وهو علاج موضعي يُحفز البصيلات، لكن فعاليته تختلف من شخص لآخر.
فيناسترايد، وهو دواء فموي يُبطئ تأثير الهرمونات الذكرية على الشعر، لكنه لا يناسب الجميع.
اقرأ أيضًا: ريجينيرا أم البلازما؟ أيّهما الخيار الأفضل لاستعادة الشعر دون جراحة