نتفليكس تطلق حملة ترويجية كبيرة قبل فيلم آدم ساندلر الجديد بهذه الأفكار

يعود الممثل آدم ساندلر للسينما في دور لاعب الجولف الذي يعاني من مشاكل الغضب في الجزء الثاني من ‏"Happy Gilmore 2" للمخرج كايل نيواتشيك والذي أصبح متاحًا للبث الآن.

اللافت مع خروج الفيلم، هو إطلاق شبكة Netflix بحملة دعائية كبيرة تهدف إلى إيصال Happy Gilmore 2 إلى الوعي العام.

فمنذ أن أكدت نتفليكس العام الماضي إنتاج جزء ثانٍ لفيلم آدم ساندلر الشهير " هابي جيلمور " (1996) ، وينتظر الجمهور بفارغ الصبر هذا الجزء. 

في الفيلم الجديد للمخرج كايل نيواتشيك، يُعيد ساندلر تمثيل دور لاعب جولف غير متوقع، معروف برحلاته الطويلة. وينضم إلى طاقم التمثيل كل من باد باني، وبيني سافدي، وهايلي جويل أوزمنت، إلى جانب النجوم العائدين كريستوفر ماكدونالد ، وجولي بوين، وبن ستيلر.

وكانت حملة تسويق الفيلم قد انطلقت، حتى قبل إصدار العرض الترويجي في مايو حيث ظهر ماكدونالد بشخصية لاعب الجولف المغرور شوتر ماكجافين في بطولة دبليو إم فينيكس المفتوحة للجولف قبل أشهر، ثم حقق لاحقا عرض العرض الترويجي نجاحًا كبيرًا، وفقًا لمنصة البث.

بيلا باجاريا، رئيس قسم المحتوى في نتفليكس ، قال للجمهور خلال العرض الأول للفيلم في مركز لينكولن بنيويورك: "الناس يعشقون الفيلم الأصلي، عندما أطلقنا العرض الترويجي، ثار الجمهور بشدة، إنه أفضل عرض ترويجي رأيناه لأي فيلم من أفلام نتفليكس".

من ناحية أخرى استفادت منصة نتفليكس من هذا الزخم بخطة شراكات مع علامات تجارية اختارت أن تضع إعلاناتها ضمن محتوى الفيلم، مثل يو إس بنك، وكالاواي، وتوب جولف، وساب واي، حيث ظهرت الأخيرة بشكل بارز في كلا الفيلمين.

من الأساليب الفريدة الأخرى لنشر الوعي بفيلم "هابي جيلمور 2" هو تحويل كرة تايمز سكوير الشهيرة إلى كرة غولف تحمل صورة الشخصية الرئيسية.

 كما ظهر ساندلر بشخصية "هابي جيلمور 2" في درافت دوري الهوكي الوطني (NHL Draft) الشهر الماضي للإعلان عن اختيار فريق الهوكي المفضل لدى هابي، بوسطن بروينز.

ما زاد الحماس أيضاً حول الفيلم هو إعلان نتفليكس يوم الجمعة الماضية أن لعبة الفيديو " هابي جيلمور: جولف مايهم 98" التجريبية متاحة الآن للأعضاء على أجهزة التلفزيون المؤهلة وموقع Netflix.com. 

إذ تتيح هذه اللعبة الكلاسيكية لمحبيها لعب الجولف، ومواجهة خصوم مألوفين، وإحداث فوضى عارمة، هذا يكفي لإرسال هابي جيلمور إلى عالمه السعيد، وهو أسلوب تسويق غير مباشر لشخصيات الفيلم.