ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

فيكي كريبس تحضر لوكارنو السينمائي القادم لهذا السبب

فيكي كريبس
فيكي كريبس

 


قبل أسبوع واحد فقط من افتتاح دورته الثامنة والسبعون، اعلن مهرجان لوكارنو السينمائي السويسري عن آخر فيلم قرر ضمه إلى قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية.

الفيلم الجديد بعنوان "وهم ياكوشيما" للمخرجة اليابانية نعومي كاواسي، وبطولة الممثلة فيكي كريبس وهو من إنتاج مشترك بين فرنسا، اليابان، لوكسمبورغ، وبلجيكا. ويروي قصة كوري، منسقة قسم زراعة القلب الفرنسية، التي تُرسل إلى مستشفى في اليابان للمساعدة في تحسين قسم زراعة الأعضاء، نظرًا لأن زراعة الأعضاء لا تزال من المحرمات. تعيش كوري مع المصور جين، وهو من أصل جزيرة ياكوشيما جنوب اليابان.

فيكي كريبس التي تعتبر من اهم نجوم السينما في فرنسا حاليا، صرحت : "عندما أصنع فيلمًا، أتبع خيطًا خفيًا - منسوجًا في نسيج الأحلام الأوسع". "هذا الخيط تحديدًا قادني إلى أعماق غابات ياكوشيما العتيقة، وعاد بي إلى قلب الطفولة الرقيق". واختتمت النجمة قائلًا: "لقد سرتُ على الخط الرفيع بين الأشباح والواقع، يرسمه سر الحب".

وقد أعلن منظمو المهرجان اليوم الثلاثاء أن الفيلم، الذي يشارك في بطولته أيضًا كانيتشيرو ساتو، سيُعرض عالميًا لأول مرة في لوكارنو يوم الجمعة 15 أغسطس.

وبذلك، يصل إجمالي عدد الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الدولية إلى 18 فيلمًا، لينضم أحدث أعمال كاواسي إلى الأفلام الجديدة لكل من عباس فاضل، وعبد اللطيف كشيش، وألكسندر كوبيريدزي، وبن ريفرز، ودان كوملين، وإلسا كريمسر، وليفين بيتر، وفابريس أراغنو، وهانا جوسيتش، وإيفانا ملادينوفيتش، ويانيكي أسكيفولد، وجوليان رادلماير، وكمال الجعفري، ومورين فازينديرو، ورادو جود، وروزان بيل، وشو مياكي، وفالنتينا، ونيكول بيرتاني، وفقًا لمهرجان لوكارنو.

وستتنافس جميع الأفلام المختارة على جائزة "باردو دورو" (الفهد الذهبي)، وهي الجائزة الأبرز في المهرجان، والتي ستمنحها هذا العام لجنة تحكيم المسابقة برئاسة المخرج الكمبودي ريثي بانه.


ويكتسب مهرجان لوكارنو السينمائي أهميته من كونه مهرجانًا سينمائيًا دوليًا رائدًا، يدعم السينما المستقلة وسينما المؤلفين، ويعزز الحرية الفنية، ويعرض أفلامًا مبتكرة من جميع أنحاء العالم. كما أنه منصة لاكتشاف المواهب الجديدة، والاحتفاء بالإبداع السينمائي، وتشجيع التبادل الثقافي.
يتمتع لوكارنو بتاريخ عريق في دعم السينما المستقلة وسينما المؤلفين، وغالبًا ما يعرض أفلامًا جريئة وطليعية تتجاوز حدود صناعة الأفلام.
كما تسلط مسابقة "صانعي الأفلام المعاصرين" في المهرجان الضوء بشكل خاص على الأفلام الروائية الأولى والثانية لمخرجين ناشئين.
ويجذب مهرجان لوكارنو صانعي الأفلام والجمهور من جميع أنحاء العالم، مما يُسهّل التبادل الثقافي والحوار من خلال السينما.
 

تم نسخ الرابط