في اليوم العالمي للصداقة.. أهم فوائدها للصحة النفسية وكيف يمكن الحفاظ عليها؟

الصداقة من أعظم كنوز الحياة، لذا يحتفل العالم في اليوم الـ 30 من شهر يوليو باليوم العالمي للصداقة، لتسليط الضوء على أهمية هذه العلاقة ودورها في الحفاظ على الصحة النفسية، وربما العقلية.

وفيما يلي يقدم لكم "ترند ريل" أهم الفوائد النفسية التي تقدمها الصداقة للصحة النفسية والعقلية، وبعض النصائح التي تساعد على تكوين الصداقات.

فوائد الصداقة للصحة النفسية

تشير الدراسات إلى أن الصداقات القوية تساهم في تحسين جودة الحياة، من خلال:

• تعزيز الشعور بالانتماء والهدف، فالصديق الحقيقي يمدك بالدعم والتشجيع، ويمنح لحياتك معنى أعمق.
• الحد من التوتر وزيادة السعادة، التواجد مع من نحب يُقلّل من التوتر ويُحسّن المزاج، خاصة في الأوقات العصيبة.
• رفع الثقة بالنفس، تُشجّعنا الصداقة على النظر لأنفسنا بصورة أكثر إيجابية.
• الدعم خلال الأزمات، سواء كان انفصالًا أو مرضًا أو فقدانًا، فإن الأصدقاء يمنحوننا القوة على التحمّل.
• تعزيز السلوكيات الصحية، وجود أصدقاء داعمين قد يدفعنا للتخلي عن العادات الضارة والانخراط في نمط حياة صحي.
• تحسين القدرة على التعامل مع المشكلات، الأصدقاء يساعدوننا على رؤية الأمور من زوايا جديدة وفهم أعمق للواقع.
• زيادة الشعور بالأمان، التواصل العاطفي والدعم المتبادل يخلق إحساسًا بالحماية ويخفف من أثر الضغوط النفسية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن قضاء أوقات سعيدة مع الأصدقاء يُنعش الروح ويعيد التوازن للحياة اليومية، من خلال الضحك والمشاركة في أنشطة محببة تخلق الذكريات وتخفف من الأعباء.

قواعد بناء صداقات جديدة

وبما أن فوائد الصداقة النفسية متعددة،  من السهل تكوين علاقات عبر الإنترنت، إلا أن العلاقات القوية تتطلب تواصلًا مباشرًا واهتمامًا متبادلًا، إليك خطوات بسيطة وفعّالة لتكوين صداقات جديدة:

• كن مبادرًا، لا تنتظر أن يبدأ الآخرون الحديث أو الدعوة، خذ الخطوة الأولى بلطف وثقة.
• قل نعم، شارك في التجمعات الاجتماعية ولبِّ الدعوات، المبادرة بالحضور تفتح الأبواب للتعارف.
• ابدأ محادثات بسيطة، تحدّث عن اهتماماتك واستمع للآخر، الحوار هو بداية الطريق لأي علاقة.
• أظهر الاهتمام، اسأل أسئلة مفتوحة، وكن منصتًا جيدًا، ذلك يعزز من شعور الآخر بالارتياح.
• ابتسم وتواصل بصريًا، تلك التفاصيل الصغيرة تُحدث فرقًا كبيرًا في جذب الآخرين إليك.
• شارك بتدرّج، كلما تعمقت العلاقة، زادت المساحة لمشاركة تفاصيل شخصية تعزز التقارب.
• قدم لفتات طيبة، أفعال اللطف الصغيرة تترك أثرًا إيجابيًا وتقرّب القلوب.
• استمر في التواصل، لا تترك العلاقة تُنسى، تواصل بانتظام للحفاظ على الودّ وتنمية الروابط.

علامات بداية صداقة حقيقية

تشمل المؤشرات التي تدل على أن علاقة ما تتطور نحو صداقة ما يلي:

• أن يبدأ الطرف الآخر بالتواصل معك بشكل تلقائي.
• الشعور بالراحة والعفوية أثناء اللقاء.
• المشاركة في الحديث أو الأنشطة دون تردد.
• وجود تبادل في مشاعر التعاطف والدعم.

محاذير يجب الانتباه لها

ورغم فوائد الصداقة إلا أن هناك محاذير يفضل اتباعها وذلك للحفاظ على الصداقات، وتشمل:

• لا تتصنّع لتُرضي الآخرين، كن على طبيعتك دومًا.
• لا تتفاخر أو تبالغ في الحديث عن إنجازاتك.
• تجنّب الإلحاح أو التصرف بعدوانية.
• لا تتوقع نتائج فورية، فالصداقة الحقيقية تحتاج إلى وقت لبنائها.

اقرأ أيضًا: 6 علامات تدل على وجود صداقة سامة.. كيف يمكنك إنهائها؟