صور تكريم ويليم دافو في سراييفو السينمائي.. وورشة سينمائية تجمعه مع طلبة السينما

حصل ويليم دافو، الممثل العالمي الشهير، على وسام قلب سراييفو الفخري في حفل مهرجان سراييفو السينمائي في نسخته الحادية والثلاثين، وذلك لمساهمته المتميزة في فن السينما.
وأقام المهرجان ورشة عمل أدارها الناقد نيل يونغ وحضرها طلبة السينما والمهتمين بالصناعة.
في البداية، استذكر دافو زيارته الأولى لمهرجان سراييفو السينمائي، قبل 25 عامًا بالضبط، عندما عُرض فيلم ستيف بوسيمي "مصنع الحيوانات".
وأكد أنه، على عكس بوسيمي، زميله وصديقه القديم الذي عرفه منذ أيام عمله كرجل إطفاء، لا يطمح لخوض غمار الإخراج.
وقال : “أحب أن يكون لديّ شخص يخبرني بما يراه بالنسبة لي، يكمن جزء من الإثارة تحديدًا في تحقيق رؤية شخص ما، لأنه من خلال ذلك تتعلم دائمًا شيئًا جديدًا، ويتحدى إدراكك وحالتك أعتقد أن أفضل الأشياء تأتي من هذا الجهل”.
وبدأ المُقدّم نيل يونغ باستعراض حياة دافو ومسيرته المهنية زمنيًا، واكتشف الجمهور تفاصيل كثيرة من طفولته ونشأته قبل شهرته.
وعلق دافو: “كان من الجيد أن أقضي طفولتي في مسقط رأسي، ولكن بمجرد أن كبرت، أدركت أنني أرغب في الرحيل عن هناك”.
دفعه هذا إلى الانتقال إلى نيويورك، حيث مثّل في المسرح لفترة طويلة، لأنه، كما يقول: "في ذلك الوقت، كان التمثيل بالنسبة لي مسرحًا، لم أفكر في السينما حينها، عندما طُلب مني التمثيل لأول مرة في فيلم، أتذكر أنني اتصلت بصديق وسألته عن المبلغ الذي يجب أن أطلبه. لا أتذكر أبدًا المبلغ الذي تقاضيته، أتذكر فقط التجربة".
دافو ممثلٌ يتميز بتنوع أدواره وأنواعه الفنية، بالإضافة إلى استكشافه للحدود النفسية والجسدية للطبيعة البشرية.
اشتهر أيضًا بأعماله الفنية المستقلة، وكذلك بأفلام هوليوود التجارية،ومع ذلك، يبدو أن أدواره ليست عادية. تعاون مع ديفيد لينش، وروبرت إيغرز، وشون بيكر. لعب أدوار يسوع المسيح، والمسيح الدجال، ومصاص الدماء، والعفريت الأخضر، وعالم مجنون، ورسام هولندي، كما تحدث عن تأثير كل هذا عليه، وما الذي ساعده على إتقان هذا الدور.