ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

خاص .. عمرو دياب يشارك شيف اماراتي في مشروع جديد في الساحل

عمرو دياب
عمرو دياب

 


يبدو ان صاحب لقب الهضبة لا يكفيه لقب المطرب الأول او الفنان الأكثر نجاحا في مصر، بل أصبحت تستهويه مؤخرا مجالات أخرى للمنافسة والنجاح فيها، ليتحول مع الوقت إلى "بيزنس مان" ناجح ايضا، فبعد شهر واحد فقط من شراكته في احدى صالات "الجيم" داخل الساحل، عاد دياب للاستثمار في المجال الأحب إلى قلبه وهو المطاعم، واحتفل امس بافتتاح مطعم هو الذي اختار له اسمه "مقسوم" وذلك داخل مراسي في الساحل الشمالي .

دياب قضى ساعات طويلة بين أصدقاءه وعشرات من مشاهير مجتمع الساحل، وأصر على التجول على كل الطاولات للترحيب بالجميع والاحتفال معهم بالليلة الاولى من تشغيل مطعمه. 
هذه المرة يشارك الهضبة في هذا المشروع ببناء الديكور فقط في المكان، فيما يتولى تمويل بقية المشروع شريكه الثاني، حاتم مطر، الشيف الإماراتي من اصل مصري، والذي جاء إلى الساحل بدعوة من دياب الذي عرض عليه الشراكة من شهور بعد نجاح الأخير في مطعمه الاول في "او ويست" من عام مضى. ويعمل في المطعم الجديد مجموعة من الشيفات المتخصصين والمهرة على رأسهم ميريت علي ابنة الفنانة شيرين التي لها تاريخ هي الأخرى في الاستثمار في المطاعم بين الساحل والجونة.

 

شراكة بالاسم 
دياب الذي ركز في السنوات القليلة الماضية في دخول مجال العقارات والمطاعم بشكل تدريجي، كان قد احتفل بداية هذا العام بشراكته مع واحدة من شركات العقارات في دبي، اختار أن يدخل فيها شريكا باسمه مقابل 20٪؜ من صافي الأرباح، حيث تم تسويق واحد من الأبراج السكنية في دبي باسم "برج عمرو دياب"، تلا ذلك دخول عمرو شريكا غير رسميا في سلسلة فنادق "دو" بافتتاح فرعين في دبي ثم القاهرة بفاصل زمني خمسة أشهر بينهما.

أما من شهر، فقد احتفل عمرو بأحدث مشروعاته في البيزنس، حيث شارك في مشروع صالات رياضية مع واحد من أشهر مدربي اللياقة البدنية، والذي افتتح فرعا كبيرا له على البحر في واحدة من قرى الساحل الشمالي، -بعد عام واحد فقط من الفرع الأول له في الساحل- وذلك بحضور عمرو دياب الذي جاء إلى الافتتاح وحرص على التواجد في المكان والتقاط الصور على مدار ساعتين مع كل العاملين في المشروع. 
هذه الشراكة أيضاً، حملت اسم عمرو دياب وليس أمواله، فيما يجني من صافي أرباحها 15% في أول ثلاثة أعوام، مقابل قبوله ترويج المشروع باسمه.

 


تاريخ في البيزنس

من ناحية أخرى يستعد دياب لحضور افتتاح فرع جديد للفندق الذي شارك فيه، وحضر افتتاح فرعي دبي ومصر منه، حيث يستعد بنهاية العام لافتتاح فرعه الثالث ولكن في الرياض.

نشاط الهضبة هذا في عالم الاستثمار ليس مفاجئا أو جديدا عليه، خاصة بعدما كان شريكا في أكثر من شاطئ ما بين مصر ودبي.

من ثلاثة أعوام تقريبا افتتح شاطئ صول في الساحل الشمالي وتحديدا في مراسي، وهو شاطئ محدود على ضيوفه ورسوم دخوله هي الأعلى في منطقة الساحل الشمالي إذ تتجاوز 150 دولار للفرد في اليوم، ويشمل مطعم خاص يحمل ترخيصه.

أما في عام 2023 فقد تشارك دياب مع اثنين من أصدقاءه أيضا في الاستثمار في فندق صغير في الساحل باسم “لوكندة”.

تأتي هذه الاستثمارات الضخمة بعد سنوات حلم فيها دياب في أن يجيد استخدام اسمه والاستفادة منه، خاصة بعد نجاحه في تجارب صغيرة مثل بوتيك الهدايا الذي حمل شعاره لأكثر من 30 عاما وكان موجها لمعجبيه، ثم العطر الذي أطلقه منذ 8 سنوات أيضاً وحمل اسمه.

 

تم نسخ الرابط