باز لورمان يحضر العرض الأول لفيلم إلفيس بريسلي في تورنتو السينمائي

بعد شهور من الترويج لأحدث افلامه، حضر الليلة المخرج الأسترالي باز لورمان للسجادة الحمراء في مهرجان تورونتو السينمائي الـ50، لحضور العرض العالمي الأوّل للفيلم الوثائقي الذي يكرّم إلفيس بريسلي، بعنوان "ملك الروك آند رول" ويتضمن لقطات وصوراً نادرة تُعرض للمرة الأولى.
يجمع "إبيك: إلفيس بريسلي إن كونسرت" بين شريط لحفلة موسيقية وفيلم وثائقي. وقد استخدم باز لورمان لقطات منسية أعاد اكتشافها خلال بحثه عن فيلمه إلفيس من ثلاثة أعوام.
وقد استغرق الفيلم سبع سنوات من العمل، شملت الغوص المطول في أرشيفات العائلة ونحو 60 ساعة من الأشرطة السلبية لأفلام «وارنر براذرز».
باز لورمان قال أمام الحاضرين خلال العرض الأوّل للعمل في تورونتو : قد تكون هناك لقطات أسطورية، وقد اضطرّرت من أجل الحصول عليها، إلى ترميم أشرطة أفلام سلبية بتكاليف باهظة، وذلك بالتعاون مع بيتر جاكسون الذي أخرج فيلماً وثائقياً شهيراً عن فرقة البيتل. ومع ذلك، لم يكن لغالبية اللقطات المستعادة أي صوت مصاحب، مما تطلب الاستعانة بخبراء قراءة الشفاه لمطابقة الصور مع الأصوات من مصادر مختلفة.
ويسعى باز لورمان إلى إثبات أن المغني كان لا يزال في قمة مجده خلال السنوات الأخيرة من مسيرته الفنية، على عكس الاعتقاد السائد.
يأخذ الفيلم المشاهدين إلى كواليس أكثر من 1000 حفلة أحياها إلفيس بريسلي (1935-1977) خلال السنوات الثماني الأخيرة من حياته. ويظهر في بعض اللقطات وهو يمازح المُغنيات المرافقات له ويغازلهن خلال التدريبات، ويعيد تأدية أغان لنجوم آخرين.
يُروى الفيلم بالكامل بصوت إلفيس بريسلي نفسه، من خلال مقابلات وتسجيلات ومؤتمرات صحفية، ومقابلة صوتية لم تُنشر من قبل مدتها خمسون دقيقة.
