ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

خمسة مشاهير تراهم في مهرجان بغداد السينمائي هذا العام

من الافتتاح
من الافتتاح

يجتهد مهرجان بغداد السينمائي في وضعه نفسه على خريطة المهرجانات العربية البارزة، من خلال عرض مزيد من الأفلام المميزة واستقدام ضيوف معروفين على مستوى عربي.

هذا العام انطلقت الدورة الثانية للمهرجان مساء الأمس حيث تستمر فعالياتها حتى 21 من الشهر نفسه، تحت شعار "بغداد عاصمة السياحة العربية 2025".

وقد افتتح المهرجان بعرض فيلم وثائقي مخصص لتكريم المنتج والناقد السينمائي التونسي الراحل نجيب عياد. بينما تضمن برنامج الافتتاح عرض فيلم “صمت القصور” للمخرجة التونسية الراحلة مفيدة التلاتلي، الذي أُنتج عام 1994 ويُعد من العلامات البارزة في السينما العربية.
وتشارك تونس باعتبارها ضيف شرف، في أغلب مسابقات هذه الدورة، بما في ذلك مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، حيث تُعرض أفلام: برج الرومي للمخرج المنصف ذويب، وعصفور جنة للمخرج مراد بن الشيخ، إلى جانب الفيلم التونسي المغربي المشترك كواليس من إخراج عفاف بن محمود وخليل بن كيران.

 

أبرز الوجوه
وشارك في المهرجان وفود من دول عربية عدة بينها السعودية، الكويت، تونس، مصر، لبنان، الأردن، سورية والمغرب، حيث تتنوع العروض بين الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، الوثائقية، وأفلام الرسوم المتحركة. وكان أبرز الوجوه المعروفة الحاضرة الفنان أحمد وفيق والمخرج خالد يوسف، والفنانة بشرى، والفنان السوري العالمي غسان مسعود، ومتوقع حضور داليا البحيري اليوم لمتابعة أعمال لجنة التحكيم.


حفل الافتتاح
وكان حفل الافتتاح أمس الاثنين قد بدأ بعزف السلام الجمهوري، تلاه عرض فيديوهات توثق فعاليات الدورة الأولى للمهرجان العام الماضي، بالإضافة إلى مشاهد من أفلام تمثل مراحل مختلفة في تاريخ السينما العراقية، كما أدارت الحفل الفنانة أسماء صفاء، التي رحبت بضيوف الشرف وخاصة تونس، معبرة عن أملها في أن يكون المهرجان منصة للإبداع والسلام.

وقدم المهرجان اللجان التحكيمية وخصص جزءًا لتذكر الفنانين الراحلين خلال العام الجاري، منهم د. إقبال نعيم وعباس الحربي وسليمة خضير، وأكد نقيب الفنانين ومدير عام السينما والمسرح، الدكتور جبار جودي العبودي، على الموقف الإنساني المبدئي للسينما تجاه الأحداث الجارية في فلسطين، داعيًا إلى مقاطعة المؤسسات السينمائية الإسرائيلية، ومشيرًا إلى أن دعم رئيس الوزراء كان حاسمًا في إقامة المهرجان.

كما أكد وزير الثقافة العراقي، الدكتور أحمد فكاك البدراني، أن السينما تمثل ذاكرة الشعوب وتنقل تاريخها بالصورة والصوت، وأن الدعم الحكومي القوي أعاد الحياة إلى السينما العراقية بعد فترة من الركود، معربًا عن أمله في استمرار ازدهار السينما الشبابية التي تعكس تجارب العراق ومآسيه.

وشهد الحفل تكريم مجموعة من رائدات السينما العراقية اللواتي تركن بصمة واضحة في المشهد الفني، من بينهن خيرية المنصور وزهرة الربيعي وفاطمة الربيعي وعواطف نعيم، إلى جانب عدد من الفنانات والمخرجات، وقد عبرت المكرمات عن اعتزازهن بالتكريم، معتبرات إياه حافزًا للاستمرار بالعطاء الفني.

كما بارك وزير الشباب والرياضة العراقي أحمد المبرقع، إقامة المهرجان، مشيرًا إلى التعاون بين وزارته ووزارة الثقافة في دعم السينما وخاصة من خلال مهرجان أفلام الشباب، معربًا عن أمله في أن يشهد العراق عودة قوية للسينما.

واختتم الحفل بعرض فيلم "سعيد أفندي" تحضيرًا لبداية فعاليات المهرجان التي ستستمر حتى الأحد 21 سبتمبر.

حضر الافتتاح نخبة من النجوم العرب والسينمائيين العراقيين، إلى جانب نقاد وإعلاميين وضيوف من مختلف دول العالم. 

وقد تقدّم للمشاركة هذا العام 423 فيلماً، اختير منها 67 فيلماً للتنافس على جوائز المهرجان في مسابقات الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، الوثائقية، وأفلام التحريك.

تم نسخ الرابط